الاتحادي يتمسك بالانسحاب من الحكومة
الخرطوم 17 نوفمبر 2013- جدد الحزب الاتحادي الديمقراطي “الأصل” ، السبت، تمسكه بقرار الانسحاب من مشاركته في الحكومة، وفض الشراكة مع حزب المؤتمر الوطني الحاكم، وأكد عدم تراجعه من القرار الذي اتخذته اللجنة المكونة من رئيس الحزب محمد عثمان الميرغني لهذا الخصوص.
وأكد القيادي بالحزب، حسن أبوسبيب، في تصريحات لقناة الشروق، أن قواعد وجماهير الحزب ترفض أي تراجع عن القرار الذي اتخذته اللجنة المكونة للنظر في الشراكة، مشدداً على أن أي حديث عن مشاركة جديدة عارٍ من الصحة.
وأبدى أبوسبيب استغرابه بشأن ما تناقلته وسائل الإعلام حول مشاركة جديدة للحزب، وقال “في هذا الخصوص لا توجد أي مشاركة أقرها الحزب، ولا ندري من اتخذ قراراً بمشاركة جديدة بعد توصل اللجنة المكلفة لقرار فض الشراكة والانسحاب”.
يذكر أن قواعد الحزب تنتظر صدور قرار من رئيس الحزب الميرغني بشأن توصية رفعتها قبل أسابيع لجنة كلفها بنفسه للنظر بشأن المشاركة في الحكومة.
وأكد بعض الوزراء المشاركين من الحزب في الحكومة استمرار الشراكة واستمرارهم في أداء مهامهم الحكومية.
وأعلن والي الولاية الشمالية أواخر الأسبوع الماضي عن توصل حزب المؤتمر الوطني لاتفاق مع الحزب الاتحادي ثم بموجبه زيادة مشاركة الحزب في التشكيلة الحكومية الجديدة لولايته من ثلاثة إلى خمسة مقاعد دستورية
يذكر ان لجنة مشكلة من 21 عضوا اتخذت في سبتمبر الماضى قراراً بفض الشراكة مع المؤتمر الوطني وسحب وزراء الحزب من الحكومة غير ان رئيس الحزب محمد عثمان الميرغني قرر تجميد القرار وعدم الاخذ به.