قوة أمنية مشتركة بين ولايات دارفور لمواجهة رافضى السلام
الخرطوم 28 أكتوبر 2013- تتجه اللجان الأمنية في ثلاث ولايات بإقليم دارفور غربي السودان إلى تشكيل قوة مشتركة للتصدي للاختلالات الأمنية ومواجهة رافضى السلام ، وعقدت لجان الأمن بكل من شمال وغرب ووسط الإقليم اجتماعاً بمدينة زالنجي اتفق على تشكل تلك القوة.
وقرر الاجتماع أيضاً تكوين غرفة عمليات موحدة للتنسيق على أن تتولى القوة المشتركة أيضاً تأمين الطرق خاصة محاور طريق الإنقاذ الغربي لتأمين مسيرة العمل فيه وضمان وصول حركة القوافل التجارية لوجهتها وتأمين إنسياب البضائع والمواد الغذائية.
كما اقر توسيع دائرة مشاركة ولايات دارفور الخمس وولايات كردفان في اجتماعات لجان أمن الولايات القادمة، بالنظر الى ارتباط تلك الولايات مع بعضها في القضايا المختلفة، علاوةً على ضرورة تأمين موسم الحصاد الزراعي.
وأوضح والي وسط دارفور د.يوسف تبن، أن الاجتماع اتخذ حزمة من الترتيبات التي من شأنها تحقيق الأمن والاستقرار للمواطنين خاصةً بولايات وسط وشمال وغرب دارفور.
وقال تبن إن الاجتماع بحث القضايا ذات الاهتمام المشترك فيما يتعلق بالأوضاع الأمنية والاقتصادية والاجتماعية، بجانب كيفية تأمين الحصاد.
و أكد والي شمال دارفور عثمان محمد يوسف كبر، أن الاجتماع بحث عدة ملفات مهمة تتعلَّق بالجوانب الأمنية والاجتماعية والاقتصادية نظراً للتداخل السكاني وطبيعة المشاكل بدارفور.
وفى سياق اخر أعلنت السلطات الأمنية بغرب دارفور إطلاق سراح المهندس الصيني العامل بإحدى الشركات في طريق الإنقاذ الغربي قطاع الجنينة زالنجي، المختطف منذ ثلاثة أسابيع بواسطة مجهولين. وقالت إن العملية تمت دون تقديم فدية مالية أو أي مساومة.
وقال نائب والي غرب دارفور، أبو القاسم الأمين بركة، في تصريحات صحفية، إن جهود السلطات الأمنية أفلحت في إطلاق سراح المهندس الصيني المختطف. وأضاف أن جهود الأجهزة الرسمية والشعبية الكبيرة ظلت تبحث ليلاً ونهاراً عن المختطف حتى تم إرجاعه.
و تعهد قائد الفرقة 15 مشاة بغرب دارفور، اللواء عثمان سيد أحمد، بملاحقة كل من يزعزع أمن واستقرار الولاية. وقال إن الجهود مستمرة لبسط هيبة الدولة والاستقرار بغرب دارفور.ونبه إلى أن القوات النظامية لن تتهاون مع أي متلفت أو متمرد.