الميرغني يهاتف البشير ويبارك قيادته للبلاد .. والإتحادي ينفي
الخرطوم 22 أكتوبر 2013- أكد رئيس رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي (الأصل) محمد عثمان الميرغني، أهمية تعزيز استقرار السودان في ظل قيادة الرئيس عمر البشير من أجل صون وسلامة الوطن. ووصف علاقته مع حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان بأنها متينة.
غير ان المتحدث المناوب بإسم الحزب وعضو هيئته القيادية محمد سيد أحمد سر الختم نفى لـ”سودان تربيون ” أن تكون المكالمة بين المرغني والبشير تطرقت للشأن السياسي بحسب ما اوردت وكالة السودان للانباء .
وإتهم سر الختم الاعلام الحكومي بالترويج لشائعات بهدف زعزعة استقرار الحزب ،وشدد على ان موقف الحزب الاتحادي مايزال هو فض الشراكة وسحب الوزراء من الحكومة وسيكتمل ذلك عقب المشاورات التى يجريها وفد الحزب مع رئيس الحزب في لندن.
ونفى سيد احمد سرالختم بشدة ان يكون المرغني تحدث عن “كارثية ” فض الشراكة مع الحكومة وقال “الميرغني لم يتحدث قط عن كارثية فض الشراكة ولم يتفوه بكلمة مما جرى تدواله عن الشراكة لوفد قيادات الداخل .
لافتاً إلى ان الاتصال الذى روجت له الحكومة عبر اجهزة اعلامها تم بمبادرة من الخليفة عبد المجيد عبد الرحيم الذى كان موجودا مع الرئيس البشير وطلب من الميرغني تحيته وفعل الرجل في اطار اعراف السودان”.
وزاد سر الختم بالقول “لم يتناول اللاتصال الهاتفي اي حديث سياسي وحتى عندما حاول البشير الحديث في السياسة اغلق الميرغني الباب بعبارة واحدة فقط هي (سنتعاون مع الجميع في اطار مصلحة الوطن والمواطن).
يشار الى وفد من قيادات الحزب الاتحادي مايزال يجري مشاوراته مع رئيس الحزب مولانا محمد عثمان المرغني في العاصمة البريطانية لندن ولم تتضح بشكل رسمي فحوى القرارات التى يمكن ان تصدر عن هذه المشاورات
و قالت وكالة السودان للانباء ان الميرغني هنأ ، في اتصال هاتفي من العاصمة البريطانية لندن، الإثنين، الرئيس البشير بالحج وسلامة العودة للبلاد.
وأكد الميرغني طبقاً لسونا اهتمام حزبه ، بتعزيز استقرار السودان في ظل قيادة البشير وتمتين العلاقة بين الحزبين الاتحادي والوطنى ، و اطمأن الرئيس البشير على صحة الميرغني، وعبَّر له عن أمنياته له بالعافية.
وقال البشير إنه يأمل أن يعود الميرغني إلى البلاد لمواصلة عطائه وعمله الوطني لمصلحة السودان ووحدة الصف الوطني، لمواجهة التحديات التي تواجه البلاد والعبور بها إلى بر الأمان والاستقرار.
وكانت قيادات في الاتحادي الديمقرطي (الأصل) دفعت مؤخراً بتوصية لرئيس الحزب محمد عثمان الميرغني، فحواها فض الشراكة مع المؤتمر الوطني الحاكم، وسحب وزراء الحزب من الحكومة، بينما قال الحزب الحاكم إنَّه لم يتسلَّم إخطاراً من الاتحادي بذلك.