(يوناميد) تنظم مؤتمرا لمعالجة اسباب الصراعات القبلية فى شمال دارفور
الخرطوم 3 اكتوبر 2013- أنهت البعثة المشتركة للاتحاد الافريقى والامم المتحدة فى دارفور “يوناميد” مؤتمرا شارك فيه نحو 100من ملوك ونظار شيوخ وعمد مختلف القبائل فى شمال إستمر ليومين لمناقشة الأسباب الجذرية للصراعات القبلية فى دارفور وإيجاد الحلول الممكنة للتعايش السلمى فى الاقليم .
عقد المؤتمر بالفاشر في شمال دارفور واختتم أعماله فى الاول من أكتوبر 2013 .
وقالت رئيسة قسم الشؤون المدنية باليوناميد ريتا ردى فى كلمتها الإفتتاحية:” أنا على يقين بأن اقليم دارفورغنى بما فوق أرضه وما يكمن من موارد ،فهو غنى بموارده البشرية التى تحيا على أرضه – فبين ظهوركم جميعا من المفكرين التكنوقراط الذين يتحلون بالحكمة والمهارات اللازمة لتلبية إحتياجات دارفور.”
وأضافت ” ان أردنا حلا لجذور الصراع بصورة شاملة ، فإن دارفور تحتاج الى إدارة سليمة لمواردها تكفل إستفادة كل سكان الإقليم من الموارد الطبيعية المتوفرة به على السواء.
وقال رئيس مجلس السلطة الاقليمية لدارفور، السلطان سعد بحر الدين ، إن المؤتمر يعد خطوة الى الأمام لحل الصراعات القبلية فى دارفور.
وأضاف”نود التأكيد على أن المجلس سيضطلع بمهامه فيما يتصل بإصدار قوانين وتشريعات تساعد أهل دارفورفى تنظيم شؤون أراضيهم والمسارات الروعوية والمراعى .”
أوصى المشاركون بوضع قوانين واضحة حول إدارة الأراضى والموارد الطبيعية وإصلاح المحاكم الأهلية والإستثمارفى الثروة الحيوانية وإستقرارالرحل وتضمين حق الإنتفاع بالاراضى فى دستور السودان والتنفيذ الكامل لوثيقة الدوحة للسلام فى دارفور وبناء قدرات الشباب النازحين.
وإلتئم المؤتمر الذي يعد الثانى فى سلسلة من المؤتمرات التى يعتزم قسم الشؤون المدنية ببعثة اليوناميد تنظيمها فى ولايات دارفور الخمس بهدف إيجاد مخرج للصراعات القبلية فى الإقليم .