مصرع مستشار ببعثة (يوناميد) أصيب فى كمين أبشي
الخرطوم 2 اكتوبر 2013- لقى مستشا را فى البعثة المشتركة للامم المتحدة والاتحاد الافريقى فى دارفور “يوناميد” مصرعه الثلاثاء بسبب جراح اصيب بها فى وقت سابق عقب تعرض دورية للبعثة لهجوم فى يوليو المنصرم بمنطقة ابشى بجنوب دارفور توفى اثرها سبعة جنود تنزانيين فى الحال فيما اصيب (17) من افراد الجيش والشرطة التابعة لـ(يوناميد) بجروح متفاوتة .
واعتبر بيان للبعثة وفاة مستشار البعثة وهو من (سيراليون) بمثابة تذكير بالتضحيات التي تقدمها قوات حفظ السلام أثناء تأدية واجبها النبيل، .
وكانت البعثة المشتركة لحفظ السلام في دارفور (يوناميد) الحكومة السودانية طالبت بكشف الجناة المتورطين في احد اكبر الهجمات على قواتها التي قتل فيها 7 من عناصرها وأصيب 17 اخرين التى وقت يوم السبت 13 يوليو الماضي
ودعا رئيس بعثة يوناميد محمد بن شمباس والي شمال دارفور محمد عثمان يوسف كبر الى حث الحكومة المركزية على إتخاذ خطوات جادة لتقديم الجناة الى العدالة .
ومن جانبه ادان والي شمال دارفور عثمان كبر هجوم خور ابشي وقال لدى لقائه مع رئيس وقادة يوناميد برئاسة رئيس البعثة محمد بن شمباس بالفاشر “نحن حزينون للحادث واهل الولاية كذلك ” ووصف الجناة بانهم مجرمين وضد اهل دارفور وضد عملية السلام.
أعرب منسق الأمم المتحدة المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في السودان علي الزعتري عن صدمته وغضبه إزاء مقتل سبعة جنود من قوات حفظ السلام، وإصابة سبعة عشر آخرين من بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور.
وكانت الامانة العامة للامم المتحدة ومجلس الامن ادانا هذه الجريمة التي تعتبر انتهاكا للقوانين الانسانية الدولية ويعاقب مرتكبوها أمام المحكمة الجنائية الدولية.
وتبادلت الحكومة وحركة مناوي الاتهامات بشأن مقتل 7من عناصر قوات حفظ السلام في دارفور، ولقي اكثر من 40 عنصرا من قوات الامم المتحدة العاملة في دارفور مصرعهم منذ بدء العملية المشتركة في العام 2007 جراء الوقوع في كمين تنصبه الجماعات المسلحة.