30 قيادياً إتحادياً من فصيل الدقير يطالبون حزبهم بفض الشراكة مع الوطني
الخرطوم 30 سبتمبر 2013 – اعلن اكثر من 30 قيادياً فى الحزب الاتحادي الديموقراطي المتحالف مع الحكومة بزعامة جلال يوسف الدقير رفضهم لإستخدام السلطات السودانية الرصاص الحي لتفريق المتظاهرين مما أدى الى سقوط عشرات القتلى منذ إندلاع الاحتجاجات، وطالبوا ممثلي حزبهم في الحكومة بتقديم إستقالاتهم فوراً وفض الشراكة مع حزب المؤتمر الوطني الحاكم.
ودعت القيادات في بيان تلقت (سودان تربيون) نسخة منه الأحد، الحكومة بإلغاء حزمة القرارات الاقتصادية، مع إيقاف قتل المتظاهرين باعتباره مخالفاً للشريعة الاسلامية والقانون.
وبحسب البيان الممهور بأسماء 33 قياديا ابرزهم أحمد علي ابوبكر رئيس اللجنة التنفيذية، د. ابوبكر عثمان رئيس جلسات المكتب السياسي، سيد الفضل مقرر اللجنة المركزية، فان حزمة الإجراءات الاقتصادية التي طبقتها الحكومة مؤخراً زادت معاناة المواطن وأفقرته.
ودان البيان إستخدام السلطات العنف المفرط في مواجهة المتظاهرين العزل ما أدى الى سقوط عشرات القتلى، مشددة على ضرورة محاسبة المسؤولين عن قتل المتظاهرين.
ودعا البيان ممثلي الحزب في الحكومة الى تقديم استقالاتهم فوراً تقديراً لدماء الضحايا الذين سقطوا خلال الاحتجاجات، وفض الشراكة السياسية مع الحزب الحاكم في المركز والولايات والانحياز الى الجماهير الثائرة.
وهدد القيادات، بالتبرؤ من ممثلي الحزب في الحكومة في حال عدم دفعهم بإستقالاته.
ويعد الحزب الاتحادي الديمقراطي الذى انشق بزعامة القيادي الراحل الشريف زين العابدين الهندي في تسعينيات اول حليف لحكومة الرئيس البشير، من القوة المسماة بالتقليدية ، وعقب وفاة الشريف تولى زعامته د.جلال يوسف الدقير .