طرد د. نافع من عزاء قتيل بري وحصبه بالحجارة والكراسي
الخرطوم 29 سبتمبر 2013- تنصل مساعد الرئيس السودانى ونائبه في المؤتمر الوطني د. نافع على نافع من ضرب القوات الحكومية للمتظاهرين بالرصاص الحي وقال ان حكومته لن تسمح بانفلات الأمن وقتل المواطنين تحت أي مسمى أو شعار، واتهم من اسماهم مندسين بقتل المتظاهرين ، وتعرض الرجل للطرد من سرداق عزاء لاحد الشباب الذين قضوا فى الاحتجاجات.
وسعى نافع ليل السبت إلى الدخول لسرادق عزاء أحد قتلى “جمعة الشهداء” غير ان المواطنين منعوه من الدخول وهتفوا في وجهه “اطلع بره اطلع بره” وقذفوه بالكراسي والحجارة ، وخرج نافع تحت حماية حراسته الخاصة وبعض المواطنين بعد ان اصيب فعلا بحسب شهود عيان في رجله.
ودعا نافع في مؤتمر حزبي عقد فى مدينة الأبيض بشمال كردفان السبت قيادات المعارضة التي وصفها بالوطنية، بأن لا تتيح فرصة للمندسين باسم التظاهرات السلمية بهدف التخريب والقتل. ونفى بشدة أن تكون الذخيرة الحية التي استخدمت في قتل متظاهرين هي المستخدمة مصدرها القوات النظامية.
واعترفت الحكومة السودانية على لسان وزير الداخلية بمقتل (33) من المواطنين وقوات الشرطة فى الاحداث الاخيرة ، غير ان ناشطين اكدوا ان عدد الضحايا يفوق ذلك الرقم بكثير مؤكدين ان قوات منتمية لجهاز الامن السودانى تولت قنص المحتجين عمدا .
واتهم نافع بعض الأحزاب السِّياسيَّة بالتنسيق مع الجبهة الثوريَّة لإدخال بعض عناصرها لاستغلالها في محاولة تفجير الوضع في السُّودان. وكشف عن اعتراف بعض من تمَّ القبض عليهم في الأحداث الأخيره بتلقيهم أموالاً من جهات – لم يسِّمها – لحرق ونهب وتدمير الممتلكات العامَّة والخاصَّة.
وأشار نافع إلى أنَّ الأجهزة الأمنيَّة تعلم أنَّ حزباً سياسيَّاً معارضاً ذا صلة مباشرة بالجبهة الثوريَّة، خلق صلةً مع ياسر عرمان لإدخال تلك العناصر للخرطوم لإثارة الشَّغب.
وقوبل نافع بهتافات معادية لدى وصوله ليل امس سرداق العزاء المنصوب بضاحية برى للشاب صلاح سنهورى الذى اغتالته رصاصة فى احتجاجات الجمعة ، وهتف الموجودين فى وجهه وطالبوه بمغادرة المكان على الفور