قوى اسلامية تطالب المؤتمر الوطنى تسليمها السلطة
الخرطوم 18 سبتمبر 2013- قفزت 20 من الأحزاب والجماعات الإسلامية المتحالفة مع المؤتمر الوطني منذ مفاصلة الإسلامين الشهيرة من مركب الإنقاذ وجاهرت للمرة الأولى مجتمعة بفشل مشروع الدولة الإسلامية.
وأعلنت الأحزاب التى شكلت تحالفاً اسمته “تحالف القوي الاسلامية والوطنية” رفضها القاطع لرفع الدعم عن الوقود والسلع ووصفته بالكارثة القومية ودعت حليفها السابق المؤتمر الوطني الي التفاوض معها وتسليمها السلطة.
ورات الاحزاب المتحالفة بقيادة منبر السلام العادل وحزب العدالة والاخوان المسلمون وحزب التواصل وحزب قوي السودان المتحد أنها البديل المناسب لنظام المؤتمر الوطني الذي تحالفت معه في أعقاب الاطاحة بعراب الانقاذ السابق زعيم المؤتمر الشعبي حالياً د. حسن عبد الله الترابي منذ مايزيد على العقد من الزمان .
وهددت الاحزاب التى أعلنت تحالفها الثلاثاء في مؤتمر صحفي بمقر منبر السلام العادل بمقاومة الاجراءت الاقتصادية بالوسائل الشعبية والسياسية والقانونية ، وذهبت إلى تحريض الشارع للوقوف ضد القرارات الإقتصادية المرتقبة .
وقال التحالف في بيان تلاه رئيسه امين بناني الذي تولي سابقاً عدة مناصب حكومية ان القرارت الجديدة المتعلقة برفع الدعم تمثل انتهاك واضح لحق الشعب السوداني وتمثل كارثة قومية وهي استمرار لنهج نظام المؤتمر الوطني وسياساته الخاطئة والفاشلة في ادارة البلاد.
واضاف نيو وهو قيادي إسلامي ـ ويعد أول المجاهرين بوجود فساد في مفاصل السلطة قبل ان يخرج عليها ويشكل حزبا ضمه إلى القيادي الأسلامي الراحل مكي بلايل والزعيم الجنوبي د. لام اكول ـ ان المؤتمر الوطني ينتهج اسلوب غريب ومشوه في الاقتصاد لاينتسب الي اي فكر اقتصادي يعبر عن الاسلام او الانظمة الاخري.
و راى التحالف ان السياسات الاقتصادية الجديدة هو نهج الخضوع لسياسات التمويل الدولية واملاءتها مشيرا إلى سوء ادارة الاقتصاد ادي تعقيد الاوضاع المعيشية لاكثرية الشعب السوداني وبكل قطاعاته