العدل والمساواة : المسلحون فشلوا في تحقيق أهدافهم
الخرطوم 17 سبتمبر 2013-قال رئيس المجلس التشريعي لحركة العدل والمساواة، الموقِّعة على وثيقة الدوحة، صبري الضو بخيت، إنَّ الحركات المسلحة الرافضة للسلام تعاني من خلافات وسط صفوفها، بسبب فشلها في معالجة مشكلاتها الداخلية، وفشلها في تحقيق أهدافها .
ودعا بخيت، في ندوة سياسية للحركة، بالخرطوم، عقدت الإثنين، كل الحركات التي لم تُوقِّع على السلام، للانضمام للمسيرة السلمية باعتبار أنَّ السلام أحد أشواق الشعب السوداني. وأشار إلى أهميَّة دعم المجتمع الدولي لعمليَّة السلام في دارفور .
وقال رئيس المجلس التشريعي لحركة العدل والمساواة إنَّ وثيقة الدوحة هي الأساس لحل مشكلة دارفور باعتبار أنَّها خاطبت جذور المشكلة في الإقليم، مبيناً أن تنفيذ الاتفاقية سيُحقِّق السلام في دارفور .
من جهته، قال أمين شؤون الرئاسة بالحركة نهار عثمان نهار، إنَّ هناك تحديَّات تواجههم، خاصة فيما يتعلَّق بكيفية إنزال هذا الاتفاق إلى أرض الواقع وتحوُّل الحركة إلى حزبٍ سياسيٍّ، مشيراً في هذا الخصوص إلى ضرورة استثمار العلاقات المُتطوِّرة مع دول الجوار لتحقيق السلام الذي يُمثِّل تحدياً للجميع .
وأكَّد نهار التزام الحركة بالشراكة مع الحكومة والسلطة الإقليميَّة لدارفور في تنفيذ الاتفاقية، داعياً إلى جمع السلاح من أيدي المواطنين في دارفور، وضرورة توحيد أهل السودان