والى شمال دارفور يؤكد انه مسنود من “البشير”
الخرطوم 17 سبتمبر 2013- قال والي شمال دارفور عثمان محمد يوسف كبر، انه حصل على تفويض من المركز بالعمل على تنمية المنطقة وانه يجد سندا وتفويضا من الرئيس عمر البشير لمكافحة الصراعات القبلية وشدد على انه “لن يستسلم للمؤمرات التي تحاك ضده ولن ينكسر او تلين له عزيمة وان من يقفون ورائها لن يحصدوا سوي السراب”.
وتأتي تصريحات كبر على خلفية انتقادات واتهامات صدرت من مستشار ديوان الحكم الاتحادي موسى هلال في تسجيل صوتي لاكثر من 40 دقيقة بث على مواقع اسفيرية قال عبره ان كبر يسلح القبائل من كافة الولايات للقتال في مناطق السريف بشمال الولاية.
كما ان هلال اعاد توقيع اتفاق صلح بين الرزيقات وبني حسين في منطقة جبل عامر والسريف وقال ان لايعترف بمؤتمر صلح عقده كبر قبل شهور في ذات الشأن .
وقال كبر في مخاطبة لمنسوبي حكومته بالفاشر الاثنين عقب عودته من الخرطوم انه مسنود من الرئيس عمر البشير وقيادات رفيعة بالدولة ومساعدي الرئيس ونائبيه وقال ” كاذب من يقول ان الحكومة تساعد الفوضى وتؤجج الصراعات القبلية ” وتابع ” عقولنا كبيرة ولن ننحط الى مهازل قليلي الوعي “.
وتعهد كبر بتنفيذ البرنامج الانتخابي لحزبه وولايته باطلاق حزمة من المشاريع التنموية والخدمات قائلا بانه” يكن الاحترام والود والتقدير لقيادات المركز وانه يؤمن بالثوابت و الشوري والمؤسسية والعدل في العمل “.
وقال والي شمال دارفور ان ولايته ستستقبل العام الجديد وهي موشحة بالعزيمة والمضي قدما في البرنامج الانتخابي حتى نهاية العهد وتابع “لن الين ولن انكسر امام المؤمرات التي لا تعدو ان تكون سوي سراباً”.
واوضح بان زيارته الى الخرطوم استغرقت ثلاثة اسابيع عقد خلالها سلسلة من اللقاءات مع قيادات الدولة حقق خلالها المكاسب الامنية والسياسية والاقتصادية .
وتعهد والي شمال دارفور باتخاذ حزمة اجراءات اقتصادية لمكافحة الآثار السالبة لرفع الدعم عن الوقود وقال ان المخزون الاستيراتيجي بالولاية كافية لمواجهة حاجة المواطن ونوه الى ان الاجراءات الاقتصادية ضرورات ملحة وقال ان عدم تطبيقها سيؤدي الى نفق مظلم اقتصاديا