جوبا : 28 الف لاجئ جنوبى فى الخرطوم
الخرطوم 10 سبتمبر 2013- قالت حكومة جنوب السودان، إن الخرطوم تأوي 28 ألف لأجيء جنوبي، وأن الاتفاقيات التي تم التوقيع عليها بين الرئيسين عمر البشير وسلفاكير ميارديت،مهمة وحسمت قضايا محددة، أبرزها الملف الأمني بين الدولتين، والعلاقات الثنائية للبلدين.
وقال المتحدث باسم سفارة جنوب السودان بالخرطوم قبريال دينق لبرنامج “وجهات نظر” الذي بثته “الشروق” الأحد، أن الحدود بين الدولتين ستكون للتواصل والتمازج ومصلحة البلدين.
وأكد قبريال أن اللجان الأمنية المشتركة تعمل بانتظام، وذهبت للحدود ميدانياً. مبيناً أن زيارة السفير ميان لولاية النيل الأبيض التي قام بها يوم الاحد الماضي، مرتبطة بترتيبات موجودة في المصفوفة الأمنية، وليس بزيارة سلفا كير للخرطوم.
وأضاف: “تنفيذ الاتفاقيات غير مرتبط بالوسطاء مثل أمبيكي. والثقة السياسية بدأت بزيارة كير للبشير، أما الثقة الاجتماعية فهي موجودة”.
وأبان أن دولة الجنوب تعتمد في الحل للمنطقة، على مرجعيات منها البروتكول الخاص بالاتفاقية، وقرارات محكمة التحكيم الدولية، وأن حل قضية أبيي متروك قراره للرئيسين البشير وسلفاكير.
وأشار إلى أنه لا توجد توترات للجيشين في مناطق النزاع الحدودي، وأضاف: “الحدود ستكون رمزية وليست حائطاً يبنى”.
وقال قبريال: “كانت هناك أطراف بحكومة الجنوب تعرقل تطور العلاقة بين الشمال والجنوب في الماضي، والحكومة الجديدة جيدة جداً وتحقق أغراض العلاقات بين البلدين”.
وأوضح أن ثمرات الاتفاق بين البشير وسلفاكير، تمثلت في هبوط أول طائرة وطنية للجنوب بمطار الخرطوم يوم الأحد، وأضاف: “الناس كانت سعيدة بالخطوة، وهذا يدل على تنفيذ الاتفاقيات التي لا تحتاج لوسطاء”.
وذكر قبريال أن السودان رفض من قبل وساطة الجنوب مع حاملي السلاح، بعد توقيع اتفاقيات التعاون المشترك مباشرة.
وأكد حسم الخرطوم وجوبا للملف الأمني بزيارة كير للخرطوم، وأضاف: “تم إبعاد أي سوداني قاتل مع الجيش الشعبي، باعتبار أن هذه المرحلة انتهت”.