الوطني: خطة المائة يوم للمعارضة “حصاد هشيم”
الخرطوم 10 سبتمبر 2013- وجه حزب المؤتمر الوطني الحاكم ، انتقادات لاذعة الى أحزاب المعارضة، واتهمها بالضعف والافتقار إلى آليات العمل السياسي الراشد. ووصف خطة “المائة يوم” لإسقاط النظام التي أعلنتها المعارضة في يونيو الماضي، بحصاد الهشيم.
واستخفّ عضو القطاع السياسي بالمؤتمر الوطني نزار خالد محجوب، بطرح المعارضة، ووصف تحالف أحزاب المعارضة، بقصر النظر والبوار السياسي.
وأضاف : “المعارضة بدل أن تطرح شعارات غير واقعية كخطة المائة يوم، كان الأجدى بها الاستجابة لدعوات الحوار الوطني التي طرحها المؤتمر الوطني في مناسبات عدة “. والمتعلقة بالحوار حول دستور جديد وإيجاد حلول للمشاكل والأزمات التي تواجه البلاد.
وأعتبر محجوب أن مبادرة حزبه جولات لعقد للحوار مع القوى السياسية، بمثابة فرصة فاصلة للوصول إلى الأهداف الوطنية الكبرى، مضيفاً أن رفض مدّ اليد للحوار والإصرار على التمسك بخطة إسقاط النظام، يعني انتحاراً سياسياً للرافضين للحوار.
وأشار إلى أن ما يفرق المعارضة أكبر مما يجمعها، لافتاً إلى تخبط تلك الأحزاب بين العمل السياسي وحركات التمرد والاستقواء بالخارج.
وامتدح القيادي بالمؤتمر الوطني، ترحيب بعض رموز الأحزاب، بدعوات الحوار الوطني. وزاد “الرافضون للحوار الوطني هم عبارة عن مجموعة معزولة تفتقر للقواعد والسند الشعبي” ، داعياً تلك الأحزاب إلى انتهاج برنامج وطني وأسلوب معارضة رشيدة.
وتجدر الاشارة إلى ان القوى المعارضة تدعو لقيام حكومة جامعة قبل الحوار مع المؤتمر الوطني الحاكم وخلق مناخ للحرات في البلاد ونطالب بتكوين برلمان قومي يضم جميع القوى السياسية لوضع دستور جديد انطلاقا من المبادئ التي يتمخض عنها الحوار، وهو ما يرفضه الحزب الحاكم الذي يلوح بشرعية الاجهزة المنتخبة في عام 2010م.