“الوطني” يتوقع تحرك الإقتصاد إيجابا متأثرا بقمة البشيرو سلفاكير
الخرطوم 6 أغسطس 2013 ـ كلف المكتب القيادي للمؤتمر الوطني الحاكم في السودان القطاع الإقتصادي في الحزب بوضع خطة تفصلية لتنفيذ البرنامج الإسعافي المقر من قبل الحكومة مبدياُ تفاؤله بيسر تنفبذه وتحرك الإقتصاد في البلاد بإيجابية خلال الفترة القليلة المقبلة .
وقال مساعد الرئيس السوداني د.نافع علي نافع نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني الحاكم، إن تنفيذ البرنامج الاقتصادي الإسعافي أصبح ميسوراً، بعد التقارب الذي حدث مع جنوب السودان، وهطول الأمطار الأخيرة التي تنعكس إيجاباً على الإنتاج.
وكانت الحكومة وضعت في العام 2012 برنامجاً إسعافياً بغرض إخراج البلاد من الأزمة الإقتصادية إلتي دخلتها في أعقاب إنفصال الجنوب، يعتمد بشكل رئيس على تقليص نفاقات الدولة وكفكفة الرهل الكبير في الهيكل الإداري.
وأكد نافع للصحافيين عقب اجتماع المكتب القيادي للحزب برئاسة رئيس الجمهورية رئيس الحزب عمر البشير والذي انتهى فجر الخميس، تمسك المؤتمر الوطني بتنفيذ البرنامج الاقتصادي بشكل كامل، لسد الفجوة الداخلية والخارجية وزيادة الإيرادات وخفض التكاليف عبر تنفيذ سياسات تحقق زيادة الإنتاج والصادر.
وكلف المكتب القيادي، القطاع الاقتصادي، بوضع تفاصيل دقيقة للبرنامج حتى يحقق أهدافه في شكل مصفوفة على أن يتم عرضها على المكتب القيادي لمزيد من النقاش.
واستمع الاجتماع لتقرير من القطاع الاقتصادي حول عمل وتوصيات لجانه الخمس التي تم تكوينها قبل حوالى العام من أجل تقديم رؤى وتحليل للوضع الاقتصادي والتحديات التي تواجهه في شتى المجالات.
ويوجه خبراء في الإقتصاد إنتقادات عنيفة للحكومة لفشلها في تقليل نفقات منسوبيها ويتهمونها بتبديد موارد البلاد الشحيحية على مصارف غير ذات أولوية.