العدل والمساواة : مدير السجون هدد بتصفية المضربين عن الطعام
الخرطوم 30 أغسطس 2013 ـ إتهمت حركة العدل والمساواة مدير عام السجون السودانية اللواء أبو عبيدة سليمان بتهديد منسوبيها الذين دخل إضرابهم عن الطعام يومه الخامس على التوالي مالم ينهوه .
وقالت الحركة في بيان أصدره متحدثها الرسمي جبريل آدم بلال أن الإضراب اتسع ليشمل سجوناً جديدة تضامناً مع “كوبر ” وانضمت سجون الفاشر والأبيض وأم درمان وبورتسودان.
ودخل مايزيد عن الـ50 سجيناً أبرزهم عبد العزيز عشر الاخ غير الشقيق لرئيس الحركة منذ الاثنين الماضي في إضراب مفتوح عن الطعام إحتجاجاً على ما أسموه المعاملة غير اللائقة التى يجدنوها.
وقال بلال ان مدير عام السجون وصل الخميس إلى سجن كوبر وإلتقى المضربين عن الطعام وهددهم بالتصفية الجسدية اذا لم يعدلوا عن إضرابهم.
وبحسب البيان ان مدير السجون الذى يحمل رتبة اللواء قال مخاطباً السجناء: “نحن عندنا القوة والسلطة والقرار والمال والطائرات والعربات وممكن نعمل أي شئ دايرنو”.
وأضاف مدير السجون على حد البيان الذى وصف عباراته بغير المسؤولة و تنم عن سلوك وضيع “انتوا ما بتقدروا تلووا إيدنا انحنا السودان ده كلو حقنا نعمل زي ما دايرين في أي زول” .
وقال “للمرة الأخيرة بنحذركم تخلوا الفوضى البتعملوا فيها وإلا انا شخصيا حتشوفوا مني حاجة ما شفتوها حياتكم” وأضاف ” دايركم تعرفوا حاجة واحدة بس لو انا قتلتكم كلكم ما في زول بسالني”.
وحملت الحركة إدارة السجون وزارتي الداخلية و العدل وجهاز الامن والمخابرات مسؤولية اي ضرر يلحق بالمضربين عن الطعام وخصت مدير عام السجون بتحذير سمته بانه شديد اللهجة من ان يمس السجناء بسوء.
وحملته بصفة شخصية اي ضرر يلحق بمنسوبيها ودعت الحركة منظمات المجتمع المدني والمجتمع الدولي بالتدخل ، والضغط على الخرطوم حتى توقف تعذيب السجناء.
وقال البيان أن ادارة السجون اتخذت إجراءات تصعيدية بحق السجناء بغرض اثنائهم عن إضرابهم، وذلك بوضعهم في زنازين الحبس الانفرادي ومنع الزيارات عنهم وشددت على ان وضعهم الآن بات مجهولاً.