نافع يكشف عن اتفاق “قوي ” مع الجنوب يجري تنفيذة ومجلس السلم يمدد مهمة امبيكي
الخرطوم 31 يوليو 2013- المحت الحكومة السودانية إلى وجود إتفاق سري بينها وجنوب السودان يجري حالياً تنفيذه رابطة بينه ومايجري حالياً من تطورات سياسية في الدولة الوليدة، وفي اديس ابابا مدد مجلس السلم والامن مهمة رئيس الوساطة بين البلدين ثامبو امبيكي .
وقرّر المجلس التابع للاتحاد الأفريقي، تمديد ولاية الوساطة بين دولتي السودان وجنوب السودان، التي يقودها ثامبو أمبيكي لستة أشهر. وعبّر عن قلقه من تنفيذ اتفاقيات التعاون بين البلدين، وتعرضها للتهديد بسبب استمرار الخلافات بشأن دعم المتمردين.
واعتمد المجلس في بيانه، يوم الثلائاء، البيان المتعلق بشأن الحالة بين جمهورية السودان وجمهورية جنوب السودان، الذي قدمه أمبيكي بشأن السودان ودولة الجنوب.
وحثّ البيان، مجلس الأمن الدولي، لتأييد الإجراء بإعادة تشكيل لجنة التحقيق في مقتل سلطان دينكا نقوك، وأفراد من المسيرية واليونسفا.
وكرّر البيان، اقتناعه الراسخ، بأنه لا يمكن أن يكون هناك حل عسكري للصراع في المنطقتين في السودان.
وقرّر تمديد ولاية الوساطة لفترة ستة أشهر، حتى يتم عقد اجتماع للمجلس على هامش الدورة العادية المقبلة للجمعية العمومية للاتحاد في يناير 2014م.
وكان مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي، قد بحث في اجتماعه بأديس أبابا، يوم الإثنين، تطورات الموقف بين دولتي السودان وجنوب السودان.
وتصدرت أجندة الاجتماع، جهود الوساطة الأفريقية برئاسة ثامبو أمبيكي، ومهمة التحقق حول الاتهامات المتبادلة بدعم المتمردين.
وفي الخرطوم قال مساعد رئيس الجمهورية نافع على نافع للصحافين الثلاثاء أن هنالك “إتفاق قوي” يجري تنفيذه بين الشمال والجنوب يقضي بقطع الحركة الشعبية بدولة الجنوب علاقتها بقيادات قطاع الشمال مالك عقار وغبد العزيز الحلو وياسر عرمان.
ودعا نافع الي الضغط علي الحركة الشعبية ومنعها من احتجاز المواطنين كدروع بشرية في مناطق عملياتها لاجل الحصول علي المساعدات الانسانية لتشوين جيشيها.
وقال إن دولة الجنوب حسمت أمرها فى إصلاح علاقتها مع السودان، وأردف” نعتقد ان الجنوب حسم أمره على ان يصلح علاقاته مع السودان” ، وشدد على أن الذي يحدث فى الجنوب سيعينه على تطوير العلاقات وتنفيذ الإتفاقيات الموقعة بين البلدين .
وأضاف” وهذا ما نرجوه ونحن نطمع فى إن تكون هناك علاقات قوية ومستقرة تقوم على اساس التعاون بين البلدين .
ووصف نافع قطاع الشمال بانه جزء من الحركة الشعبية في الجنوب، وقال ان المساعدات الانسانية فى المناطق التي تسيطر عليها الحكومة تصل الي المواطنين في تزايد و المطلوب فقط حمل الحركة الشعبية بان لا تحجز المواطنين كدروع بشرية.
وزاد ان الذي يجري في الجنوب – في اشارة إلى حل الحكومة واقالة مشار- سيعين علي تطوير علاقات البلدين وتنفيذ الاتفاقات السلام تماما واضاف هذا مانرجوه نحن نطمع ابان تكون هنالك علاقات قوي ومستمرة وتعاونية مع الجنوب.
وسخر نائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب من تصريحات القيادي بالحركة الشعبية قطاع الشمال ياسر عرمان بان شمس النظام افلت وقال” زعم الفرزدق انه سيقتل مربعا فانعم بطول سلامة يامربعا”
ووصف خطوة حزب الامة ” تدشين مذكرة التحرير ” الداعية لاسقاط النظام وان الخطوة التي تلي جميع التوقيعات هي المظاهرات والاعتصامات في الميادين حسب حديث القيادية بحزب الامة مريم الصادق وقال “لا اعتقد ان هذا هو راي حزب الامة ولكنه راي مريم الصادق ليس راي الحزب”