طه يطالب بتقوية أجهزة الدولة لحماية الحقوق وليس القمع
الخرطوم 29 يوليو 2013- وسط إجراءات أمنية مشددة التأم لقاء مغلق للجنة العليا للاستنفار والتعبئة بالبرلمان السودانى الاحد بحضور النائب الأول علي عثمان محمد طه، ومساعد الرئيس نافع علي نافع.
وطالب النائب الأول بتوحيد الإرادة لرفض مبدأ التسليح وأن لا يكون محل للمناورة السياسية.
وقطع أن أي خروج على الدولة لا يوجد مايبرره. وطالب بتقوية أجهزة الدولة وأن لا تكون أجهزة للقمع بل للردع لحماية الحقوق دون تجاوز.
و تتجه اللجنة البرلمانية العليا للاستنفار والتعبئة لعقد لقاء مع مدير جهاز الأمن والمخابرات الفريق أول محمد عطا، ووزير الداخلية إبراهيم محمود خلال أيام.
ودعا طه – بحسب رئيس اللجنة الإعلامية بلجنة التعبئة الفاتح عز الدين- أن تكون لجنة التعبئة أكثر عمقاً وقرباً من الجمهور، وشدد على ضرورة أن يدير النواب حواراً مع المواطنين فيما يليهم من هموم.
وطالب طه بتفعيل المواثيق جميعاً التي تؤطر للتداول السلمي للسلطة بالبلاد بدءاً بالدستور.
و قال رئيس اللجنة العليا للتعبئة مهدي إبراهيم في مؤتمر صحفي إن البلاد مستهدفة من قوى دولية تحاول طمس هويتها، وشدد على ضرورة تعزيز الولاء للقوات المسلحة.
وقطع أن الأمن مسؤولية الجميع ،متهماً أفراداً- لم يسمهم –بضعف الولاء وبالتراخي تجاه الوطن، وأقر أن نسيج المجتمع بدأ في التآكل بفعل الحروب الطويلة.
وأشار إلى أن المسار الثاني للنفرة يهتم بجمع ووحدة الصف الوطني، واعترف أن الصراع بين الأحزاب أدى لعدم اكتراث تلك القوى بوحدة الصف الوطني.
و كشف نائب رئيس لجنة الاستنفار محمد أحمد الفضل أن النائب الأول للرئيس سيقود وفد النفرة المتجه لغرب دارفور، بينما يقود مساعد الرئيس د نافع علي نافع -بطلب منه – وفد ولاية شرق دارفور باعتبارها ولاية جديدة.