Friday , 22 November - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

مصادر رسمية تستبعد إعلان التعديلات الحكومية قبل نهاية رمضان

الخرطوم 21 يوليو 2013- استبعدت مصادر حكومية مطلعة اعلان التشكيل الوزارى الجديد قبل نهاية شهر رمضان ورجحت الكشف عن تفاصيل تلك التعديلات عقب عطلة العيد .

ramadan-sudan-4.jpg
وأكدت المصادر لـ”سودان تربيون” السبت ان كل ماتتداوله الصحف والتقارير الاعلامية عن القادمين والمغادرين فى الوزرارات لايعدو ان يكون تكهنات سيما وان المناقشات حسب – المصادر- لازالت محتدمة بشان العديد من المناصب الحساسة.

وكانت اخر التقارير الصحفية التى نشرت فى صحف الخرطوم السبت تحدثت عن بقاء كل من وزير الدفاع عبد الرحيم محمد حسين ووزير العدل محمد بشارة دوسة ووزير السدود اسامة عبدالله فى مواقعهم ن وهو مايخالف تسريبات نشرت نهاية الاسبوع اكدت ان ذات الوزراء فى طريقهم للمغادرة .

واشارت التقارير الاحدث الى ان وزير الزراعة الحالى عبد الحليم المتعافى فى طريقه لتولى حقيبة المالية ويحل مكانه فى وزارة الزراعة وزير المالية بولاية الخرطوم صديق محمد على ، بينما تؤول وزارة الداخلية الى مدير جهاز الامن السابق الفريق صلاح قوش وتذهب حقيبة الخارجية الى غازى صلاح الدين.

غير ان مسؤولا رفيعا ابلغ “سودان تربيون” بان القرار النهائى حول الخارجية والداخلية لم يتخذ بعد واستبعد ترشيح تلك الوجوه لقيادتها خلال المرحلة المقبلة واضاف “دعونا ننتظر ولا نتعجل فكل شئ وارد” .

وفى المقابل قلل القيادي في المؤتمر الوطني، غازي صلاح الدين، من جدوى التغييرات التي تعتزم الحكومة اجرائها في طاقم الحكم، وقال ان الاصلاح يجب ان يكون في المنهج وليس في الأشخاص.

ودعا صلاح الدين في تصريحات نشرت السبت ، قادة الحكم الى التصويب على المنهج الذي يستعيد الثقة ويقترح حلولا حقيقية، مشددا على ان الاصلاح اذا لم تصاحبه رؤية وبرنامج سيكون محض تغيير اشخاص. وقال ان تغيير الطاقم دون تغيير المنهج لن يحقق الاصلاح المطلوب.

الى ذلك جدد العميد معاش محمد عبد الجليل ود ابراهيم ، تمسكهم بمسيرة الاصلاح التي ابتدروها، وقال انهم يمضون في خطى ثابتة نحو اصلاح تجتمع فيه كل اطياف الشعب السوداني، ويشارك فيه الجميع للوصول الى سودان آمن مستقر عزيز كريم.

وقال ود ابراهيم ،في الافطار السنوي لكتيبة عمرو بن الجموح، بمنزله الجمعة ، انهم ماضون في درب الشهداء الذين سبقوهم من اجل رفعة البلد وحتى يكون المسؤول خادماً للشعب لا سيداً عليه.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *