“الوطني “: المعارضة كانت تعتزم لقاء قادة الجبهة الثورية في جنيف
الخرطوم 17 يوليو 2013- اتهم مسؤول فى حزب المؤتمر الوطنى الحاكم المعارضة بالتنسيق مع الجبهة الثورية ومساعدتها لتنفيذ اعتداءات جديدة بارسال مناديب عن قوى المعارضة للقاء مسؤولى الجبهة الثورية فى العاصمة السويسرية جنيف.
وحظرت السلطات الامنية قبل يومين قادة فى التنظيمات المعارضة من السفر واعادتهم من مطار الخرطوم.
ودمغ رئيس قطاع التنظيم بالمؤتمر الوطني حامد صديق تحالف قوى الاجماع الوطني بمساندة الجبهة الثورية وارسال مناديب للتوقيع على وثيقة الفجر الجديد التي صاغتها الاستخبارات الغربية حسب قوله .
وقال فى تصريحات الثلاثاء عقب اجتماع للقطاع السياسي ان وفد التحالف كان يرتب للسفر الى جنيف لاحياء الوثيقة بعد ان تنصلت عنها المعارضة في وقت مضى ورأى ان الوثيقة تستهدف تفتيت السودان وطمس هويته وتساءل ” لماذا يسافرون لاحياء الوثيقة مجددا بعد ان تنصلوا عنها ” واستدرك ” ام لفتح شهية الجبهه الثورية للقيام باعمال عدائية مرة اخري “.
واشار صديق الى ان قيادات المعارضة ترتب للسفر الى جنيف على خلفية عمل منظم من جماعات ومنظمات غربية لتوحيدها مشددا على ان حزبه لن يفاوض حاملي السلاح وان الحكومة هي المسؤولة عن المفاوضات واتهم المعارضة بمساندة الجبهة الثورية وقال ان اي سوداني غيور لايقبل هذا الاتجاه الذي يؤدي الى تفتيت الوطن وطمس هويته والتأثير على النسيج الاجتماعي .
وطالب حامد فى سياق اخر دولة جنوب السودان بالاسراع في استغلال المهلة المتبقية لمرور بترول الجنوب عبر الانانبيب السودانية ودافع عن قرار ايقاف النفط وقال انه قرار منطقي وعادل لحماية مصالح الدولة واذا كانت حكومة الجنوب تريد مصلحتها يتوجب عليها ان تنفذ ماتم الاتفاق عليه ووقعت عليه موضحا بان ماتبقى من المهلة كافية لتنفيذ الاتفاقات .
وكشف صديق عن اختيار المؤتمر الوطني للدكتور ابراهيم الخضر مرشحا عن الحزب في انتخابات والي الشمالية مبينا بان قطاع التنظيم اخطر حكومة الولاية بقرار المكتب القيادي لتحديده لمرشح الحزب لمنصب والي الشمالية وطالب القيادة ببناء الحملات الانتخابية وفق هذا القرار والمطلوبات القانونية.
دعا المؤتمر الوطني جنوب السودان الى الاسراع في تنفيذ الاتفاقات الموقعة خلال ماتبقى من مهلة الـ60 يوم لتجاوز قرار ايقاف ضخ النفط عبر الاراضي السودانية