برلماني: قوش برئ ولا صلة له بمجموعة “ود ابراهيم”
الخرطوم 15 يوليو 2013- برأ رئيس لجنة الأمن والدفاع بالبرلمان السودانى محمد الحسن الأمين، مدير جهاز الامن والمخابرات السلبق الفريق صلاح عبدالله قوش من التورط فى محاولة لقلب نظام الحكم.
وقال ان الرجل لايمت بصلة الى مجموعة محمد ابراهيم عبد الجليل “ود ابراهيم” التي اتهمت بمحاولة انقلابية قبل الإفراج عن عناصرها بعفو رئاسي.
وقال الأمين: فى تصريحات الاحد إن قوش خرج بريئاً من التهم الموجهة له وأن لاعلاقة له بمايسمى بحركة ود ابراهيم؛ حسب قوله.
لكنه عاد وقال: إن قوش كانت له اتصالات مع جهات محلية معادية للإنقاذ ولكن ليس لها علاقة بمجموعة ود ابراهيم. وتابع: “وحسمت في وقتها وليس هنالك جهة لديها مصلحة في إحيائها”.
وكان مساعد رئيس الجمهورية د,نافع على نافع قال ان قوش أجرى اتصالات مع زعيم حزب الامة القومي الصادق المهدي وابلغه نيتة تغير النظام.
واستبعد الأمين- أن يكون الإفراج عن متهمي المحاولة الإنقلابية الأخيرة له علاقة بأي نزعة عنصرية أو جهوية؛ خصوصاً في ظل وجود متهمين من دارفور في السجون لأكثر من عشر سنوات بنفس التهمة. وقال: إن لكل متهم أسباب مختلفة، كما أن لكل قضية حيثيات مختلفة.
ورحب مسؤول الاعلام بالمؤتمر الوطني ياسر يوسف بنية قوش المتهم في المحاولة التخريبية الاخيرة والذي اطلق سراحه مؤخرا بالعودة مواصلة عمله في الحزب والبرلمان.
وقال يوسف في تصريحات صحفية الاحد ان تصريح قوش كان جيد ونحن نرحب بعودته مبينا ان اجهزة المؤتمر الوطني لم تتخذ اي اجراء لعزلة من الحزب.
ومن جانبها قالت رئيس القطاع الفئوي بالمؤتمر الوطني سامية احمد محمد من حق قوش مواصلة عمله في الحزب والبرلمان ونامل ان يكون فيه خيرا للناس والبلاد.