الحركة الاسلامية تنتقد عزل مرسى والشيوعى يؤيد
الخرطوم 7 يوليو 2013- وصفت الحركة الإسلامية السودانية الطريقة التي عزل بها الرئيس المصري محمد مرسي من رئاسة الجمهورية بأنها خروجاً صريحاً على قواعد الممارسة الديمقراطية التي توافق عليها الشعب المصري وتمثل تحايلاً وتكسيرا للقواعد والأساليب الديمقراطية المتفق عليها.
وأعربت الحركة في بيان لها الجمعة عن أملها وثقتها في أن يقوم الجيش والقضاء المصريان باستعادة الشرعية والالتزام بقواعد الممارسة الديمقراطية المتعارف عليها عالميا. تأميناً لوحدة الشعب المصري وحمايته من الانقسامات الحادة والتشرذم والانزلاق إلى درك الفوضى والعنف.
وقال البيان إن جهات عالمية معروفة تجتهد لتكون هي الحاكمة في مجتمعاتنا، ودعت الحركة القوى السياسية المصرية والشعب المصري للتحلي باليقظة وقفل الطريق أمام أعداء مصر الحقيقيين والقوى المتربصة الذين لا يريدون إلا ضعف مصر وشل حركتها وإخراجها من دائرة التأثير الإقليمي والعالمي حسب البيان.
ومن جهته اعتبر الحزب الشوعي السوداني أحداث مصر الحالية بانها تأكيد وزخم جديد لثورة 25 يناير 2011 . وقال ان قوى المعارضة المصرية، في جبهة الأنقاذ وحركة تمرد وغيرها بلورت المطالب الشعبية الضاغطة والجوهرية التي يتوقف عليها إنسياب العملية السياسية الديمقراطية في سهولة ويسر. المتعلقة بالدستور ومجلس الشورى والنائب العام والأداء الحكومي.
وقال في بيان السبت ان الجيش كما إنحاز للمطالب الشعبية في ثورة 25 يناير ، ساند مرةً أخرى لإنتفاضة الشعب. وقال ان مرسي لم يضع إعتباراُ بالمرة للمطالب الشعبية ولا لبيان القوات المسلحة. بل أخذ يردد ويكرر الحديث حول شرعيته هو بالذات. وتابع بيان الشيوعى ” “كأن التوقيعات والمسيرات المليونية لا مكان لها في هذه الشرعية لا من قريب أو بعيد”.