مذكرة لاستافورد تطالبه بالتدخل للإفراج عن رهائن حركة بشر
الخرطوم 1 يوليو 2013- قدمت اسر المعتقلين من حركة العدل والمساواة الموقعة علي اتفاق السلام بقيادة محمد بشر مذكرة للقائم بالأعمال الأمريكي فى السودان جوزيف استافورد تطالب فيها واشنطن الضغط علي حركة العدل والمساواة الام بقيادة جبريل ابراهيم من اجل اطلاق سراح كافة الرهائن والبالغ عددهم (34) فردا دون شروط.
وكانت مقاتلي العدل والمساواة قد قتلوا في شهر مايو الماضي محمد بشر وسليمان اركو بالقرب من الحدود المشتركة بين السودان وتشاد اثناء عودتهم إلى دارفور عبر تشاد بعد التوقيع على اتفاقية سلام مع الحكومة السودانية في الدوحة في تاريخ 6 ابريل 2013.
وقالت اسر المعتقلين ان القوات الموالية لجبريل ابراهيم دخلت بالرهائن الي دولة الجنوب بعد ان تصفيتها رئيس الحركة محمد بشر ونائبه وآخرين في الثاني عشر من شهر مايو المنصرم.
وقال مهدي عبد الله عن اسر الاسري انهم سلموا المذكرة لمسوؤل ملف اتفاقيات سلام دارفور وجبال النوبة والنيل الازرق في الخارجية الامريكية كينت موريس ومسؤول دارفور بالسفارة .
وذكروا ان الادارة الامريكية اكدت لهم قيامها بترتيبات مع الصليب الاحمر من اجل زيارة الرهائن والوقوف علي اوضاعهم ومن ثم رفع تقرير متكامل عن اوضاعهم ومتابعة الامر حتي يتم الافراج عنهم.
والجدير بالذكر ان هناك لجنة دولية تابعة لمجلس الامن تقوم بالتحقيق في ملابسات عملية الاغتيال التي تقول المجموعة انها تمت في داخل الاراضي التشادية وان الوفد كان بدون حراسة ويرافقة مسؤول امني محلي من باب المراسم البرتوكولية فقط . بينما تقول حركة العدل والمساواة ان بشر كان يقود قوة مسلحة هاجمت مواقعهم في داخل الاراضي السودانية وانهم كانوا في حالة دفاع عن النفس.