رياك مشار فى الخرطوم اليوم بـ”3″ أجندة
الخرطوم 30 يونيو 2013- يصل الخرطوم اليوم الأحد نائب رئيس دولة جنوب السودان رياك مشار على رأس وفد وزاري رفيع المستوى في زيارة رسمية للبلاد تستغرق يومين.
و قالت تقارير إن مصدراً مطلعاً في جوبا كشف عن ثلاثة أجندة يحملها د . رياك مشار في زيارته للخرطوم ، وقالت إن الرئيس سلفا كير وجه نائبه بالتأكيد على التمسك باتفاق التعاون وتنفيذه بواسطة المقترحات الجديدة للآلية الإفريقية بجانب التأكيد على عدم نية جوبا تغيير النظام في الخرطوم بدعم وإيواء الحركات المتمردة، إضافة إلى مناقشة عدم قفل أنبوب النفط خلال 60 يوماً .
وبحسب صحيفة الخليج الإماراتية أن سلفا كير منح نائبه تفويضاً كاملاً بالانخراط في مناقشة واسعة حول النقاط التي تثيرها الخرطوم بشأن دعم الحركات المسلحة .
و حذرت الحكومة السودانية من مغبة فشل الجهود التي تقودها الآلية الإفريقية وأطراف ذات صلة، للخروج من الوضع الراهن في العلاقة مع دولة الجنوب باستمرار الهجمة الإعلامية الأمريكية، التي وصفتها بالمنحازة لجوبا، ولفتت إلى أن المسؤول عن عدم تنفيذ المبادرة الثلاثية لإيصال المساعدات الإنسانية للمناطق التي يسيطر عليها التمرد هي الحركات المسلحة .
وأعلن مسؤول كبير في وزارة النفط السودانية الاربعاء ، أن صادرات نفط جنوب السودان استؤنفت من السودان رغم أمر الرئيس السوداني عمر البشير بإغلاق انبوب تصدير النفط .
وقال عوض الكريم محمود وكيل وزارة النفط إن “الشحنة الأولى انطلقت” من ميناء بورسودان . وأضاف أن الشحنة انطلقت في 21 يونيو لكنه ليس متأكداً من الجهة التي اشترتها .
وأوضح “يتم تصدير النفط من حقل جنوب السودان النفطي” . وأشار إلى أن هناك بعض التحضيرات لإغلاق أنبوب النفط، وأن قرار الرئيس البشير ما زال سارياً .
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية أبوبكر الصديق في تصريحات السبت أن وفد جنوب السودان يجري مباحثات مع عدد من كبار المسئولين بالدولة على رأسهم النائب الأول لرئيس الجمهورية على عثمان محمد طه.
كما يجري أعضاء الوفد مباحثات مع نظرائهم في السودان تتناول العلاقات الثنائية بين البلدين. ويضم الوفد وزير النفط، الموارد المائية، وزير الشئون الإنسانية، نائب وزير الداخلية، نائب وزير مجلس الوزراء وأعضاء من فريق التفاوض مع الحكومة السودانية.
وتدهورت العلاقات بين الخرطوم وجوبا قبل ثلاثة اسابيع عندما قال السودان انه سيوقف صادرات نفط جنوب السودان التي تمر عبر اراضيه الي ميناء التصدير على البحر الاحمر في غضون 60 يوما ما لم تنه جوبا الدعم لمتمردين ينشطون عبر الحدود. وتنفي جوبا تلك المزاعم.
وكادت الحرب ان تندلع بين البلدين في ابريل 2012 عندما تصاعدت التوترات بشان رسوم مرور النفط ومنطقة يتنازع عليها البلدان