مجلس الامن يطلب التحقيق فى مصرع جندى اممى بكادوقلى
الخرطوم 17 يونيو 2013- طالب مجلس الأمن الدولي، الحكومة السودانية، بالتحقيق العاجل، في حادثة الهجوم على مقر بعثة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة لأبيي يونسيفا، والآلية المشتركة لمراقبة الحدود، والتحقق منها بكادوقلي وتقديم منفذي الهجوم إلى العدالة.
وأدان المجلس في بيان له، الهجوم على مقر البعثة الأمنية المؤقتة لأبيي (UNISFA) والآلية المشتركة لمراقبة الحدود، والذي راح ضحيته أحد حفَظة السلام الإثيوبيين، كما جرح اثنان آخران، مجدداً دعمه لبعثة يونسفا.
وطالب أعضاء المجلس، كل الأطراف بممارسة أقصى قدر من ضبط النفس، والتعاون الكامل مع البعثة، ومع الآلية المشتركة لرصد الحدود والتحقق منها، من أجل تمكينها من تنفيذ ولايتها.
وكانت الحركة الشعبية لتحرير السودان قد اعلنت يوم الجمعة الماضي عن سيطرة قواتها على حجر الواقعة على بعد نمر كيلو ونصف من منطقة المجمع غرب مدينة كادقلى وقالت انها اصابت طائرة ميغ إلا أنه لم يصدر من الجانب الحكومي ما يفيد ذلك.
وقالت الحركة انهذا الهجوم يجئ في اطار زحفها نحو عاصمة جنوب كردفان.
واشار الناطق باسم الحركة أرنو نقوتلو لودى إلى قصفهم لمطار كادوقلي حيث يوجد مقر القوات الاممية وقال انهم استهدفوا مباني القيادة العسكرية بالمطار “التى تطلق منها صواريخ وانطلاق للطائرات التى تستهدف المناطق المدنية”، على حد زعمه.