البشير يوجه باتخاذ تدابير لمواجهة مخاطر دارفور الأمنية
الخرطوم 14 يونيو 2013- أطلق الرئيس عمر البشير جزمة نوجيهات لمواجهة المخاطر الامنية في دارفور ، في وقت التئم اجتماع بين مفوض الحقيقة والمصالحة في السلطة ورئيس مفوضبة حقوق الانسان الحكومية بحث مسار المصالحات في الاقليم المضطرب.
ووجه البشير؛ باتخاذ كافة التدابير اللازمة لمواجهة المخاطر الأمنية بدارفور، المتمثلة في الصراعات القبلية والجيوب الأمنية للحركات المسلحة غير الموقعة على سلام دارفور.
وطلب البشير خلال لقائه الخميس رئيس السلطة الإقليمية لدارفور التجاني السيسي بتوفير الدعم للسلطة حتى تستطيع مواجهة بعض البرامج التي تقع خارج إطار صندوق إعادة دارفور.
وقال السيسي- للصحافين ؛ عقب اللقاء- أنه بحث مع البشير سير إنفاذ اتفاق الدوحة والوضع بولايات دارفور والخطوات اللازمة لوضع حد للصراعات القبلية بدارفور، بجانب قضايا التنمية والشرطة المجتمعية لتأمين مناطق العودة الطوعية بالتعاون مع القوات النظامية بدارفور.
وأضاف السيسي أنه أطلع رئيس الجمهورية على قرار قيادات حركة التحرير والعدالة في اجتماعها الأخير ببدء الترتيبات الأمنية لقواتها وتحويل الحركة إلى حزب سياسي.
إلى ذلك بحثت رئيس مفوضية حقوق الانسان آمال التني مع مفوض العدالة والحقيقة والمصالحات بالسلطة الاقليمية لدارفور عبدالحميد احمد امين سبل التعاون والتنسيق بين الجانبين في اطار تحقيق الاهداف المشتركة بينهما.
وامن الاجتماع علي صياغة مذكرة تفاهم بين الطرفين لبسط العدل والتعايش السلمي في اقليم دارفور ، وذكرت التني انها تعتبر التعاون مع مفوضية العدالة والحقيقة والمصالحات من المكاسب الكبري لمفوضية حقوق الانسان في اطار تنفيذ برامجها المعلنة.
من جهته قال عبدالحميد احمد أمين ان التعاون مع المفوضية القومية لحقوق الانسان مهم لتنفيذ برامج مفوضيته، واشار الي احكام التنسيق مع وزارة العدل والقضاء والشرطة والجهات ذات السلطة لبسط العدل.