وزير الاعلام: البشير يستحق “نوبل “لا ” الجنائية”
الخرطوم 9 يونيو 2013- اتهم وزير الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة د. أحمد بلال عثمان إسرائيل وأمريكا وبعض الدول الغربية بقيادة مخطط يجري تنفيذه فعلياً على الأرض عبر دولة الجنوب وحركات التمرد بتلوين الحرب الدائرة في جنوب كردفان بأنها حرب دينية عقب فشلها في تنفيذ مخططها الرامي لإشعال حرب عنصرية،مشدداً على ان البشير يستحق جائزة نوبل للسلام لا الملاجقة عبر الجنائية.
وقال عثمان إن المخطط الغرض منه الزج بالبلاد في حرب دينية من خلال حديث وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية عن محاولة السودان فرض أجندة إسلامية على المسيحيين.
وأضاف أن رئيس الجمهورية المشير البشير الذي جلب السلام ووقع اتفاقيات السلام بدلا أن يعطى جائزة نوبل للسلام يكافأ بمطالبته عبر المحكمة الجنائية”.
مبينا أن الجزء الأول من المخطط نفذ بانفصال الجنوب، ووصف عثمان خلال حديثه لبرنامج” مؤتمر إذاعي” الذي بثته الإذاعة القومية السبت دولة الجنوب والجبهة الثورية أنهما أدوات وقطعة شطرنج تحركها قوى خارجية لتنفيذ مخطط يستهدف ما أسماه بعظم ولحم السودان وإقعاده عن التنمية.
وأردف “أن قوى خارجية تقوم بدفع الأموال وتجييش المدن”، مشيرا الى أن الحرب ستستمر حتى في حال ذهاب المؤتمر الوطني عن الحكم، وكشف عن استمرار دولة الجنوب في دعم الحركات المسلحة لتنفيذ المخطط، وشدد على عدم سماحهم بتنفيذ المخطط الذي يجري تنفيذه حاليا.
ودعا الشعب للاستعداد لمواجهة الاستهداف وتوحيد الجبهة الداخلية، مطالبا ما أسماها بالقوى الحية من الأحزاب السياسية بخلع عباءة الحزبية ونبذ الجهوية والالتفاف حول البلاد، مؤكدا ثقتهم في القوى السياسية الحية في كبح جماح الطابور الخامس الحالم بالفجر الجديد، وزاد “بعض المرجفين من أحزاب المعارضة لا نطمح في وقوفهم وهم موجودون معنا في المدينة ويؤذون الشعب”.
وكشف عثمان عن عقده لمؤتمر صحفي غدا لتوضيح التدابير التى ستتخذها الحكومة وكيفية تعاملها مع الجنوب خلال المرحلة الحالية.
من جانبه وصف القيادي بقبيلة المسيرية عبدالرسول النور دولة الجنوب بأنها ناكرة للجميل وعضت الأيدي التى منحتها انفصال دولتها ويجب معاملتها باللغة التى تفهمها، ودفع برسائل لـ(الوطني) يطالبه بإعادة النظر في تركيبة الحكم وضرورة إشراك المعارضة، مطالبا أحزاب المعارضة بتجاوز المرارات والاستجابة للدعوة الموجهة للحوار لأن الخطر على البلاد أكبر