المهدى يرتب لإطلاق مشروع سياسيي جديد
الخرطوم 7 يونيو 2013- يعتزم زعيم حزب الأمة القومي الصادق المهدي اطلاق مشروع سياسي باسم “الميثاق الوطني الجديد” لتأسيس حزب السودان الجامع وصولا الى حكم انتقالي وانتخابات عامة شريطة ابرام اتفاق سلام شامل بين السودانيين الفرقاء .
ويواجه المهدي تململا في صفوف حزبه على خلفية مواقفه من الاحداث الاخيرة التى تشهدها البلاد واتهام مسانديه له باتخاذ مواقف داعمة للحكومة.
وذكر مقرب من حزب الامة أن المهدي يعتزم طرح ميثاقه الجديد على القوى السياسية والأوساط الإعلامية قريباً لتأسيس واقع سياسي بديل بالبلاد وصولا الى حكومة انتقالية واجراء انتخابات عامة .
وكشف المصدر نص مشروع المهدي الذي يدعو القوى المدنية والعسكرية إلى الإلتفاف حول ما وصفه بــ(حزب السودان الجامع) الذي يسعى إلى تأجيل الأجندة الحزبية الضيقة لصالح أجندة الوطن للخروج من المأزق السياسي الراهن .
وتلاسن الاسبوع المنصرم اربعة من ابرز قيادات حزب الامة على صفحات الصحف وفيما وجه عضو الجبهة الثورية نصر الدين الهادي المهدي انتقادات لاذعة، لنائب المهدي اللواء فضل الله برمة ناصر اشتبك نائب المهدي الآخر صديق اسماعيل مع الامين العام للحزب د. ابراهيم الامين واعتبره لايمثل ارادة ورؤية الحزب .
وأكد أن الوثيقة ينتظر أن تحصل على توقعات مليونية تعتبر خطوة لافتة في طريق العمل المعارض لجهة اكتساب دعم شعبي عريض يفضي إلى تحقيق حالة من الضغط على الحكومة، مضيفا ان الوثيقة تشتمل على عشرة مطالب سياسية ينتظر أن تتحقق خلال فترة انتقالية قومية التكوين تكفل حكماًَ جديداًَ في البلاد يقوم على المشاركة وسيادة حكم القانون وتجري فيها انتخابات عامة عقب إبرام اتفاق سلام شامل وعقد مؤتمر قومي للدستور.
وذكر المصدر أن طرح المهدي الجديد يرفض الخيارات العسكرية خصوصاً طرح الجبهة الثورية ويتبنى الخط السلمي المتصاعد من مرحلة جمع التوقعات المليونية حتى الاعتصامات الشعبية وصولاً لتحقيق أهداف الميثاق.