مقتل (12) سودانى على الحدود مع ليبيا والخرطوم تستدعى القائم بالاعمال
الخرطوم 3 يونيو 2013- لقي (12) سودانياً مصرعهم على الحدود السودانية الليبية اثر مطاردة بين مهربي بشر
وحرس الحدود الليبيين. فى وقت تعتزم الخرطوم استدعاء القائم بالاعمال الليبى ومطالبته باجراء تحقيق فى الحادث.
واعلنت وزارة الخارجية السودانية الاحد التعرف على سبعة من الضحايا، فيما تحاول القنصلية السودانية بالكفرة معرفة هوية البقية الذين لم يكن يحملون وثائق ثبوتيه بينما نقل خمسة من الضحايا الى مستشفى الكفرة لتلقى العلاج .
وبحسب الخارجية السودانية فان ان سفارة السودان بطرابلس والقنصلية العامة بالكفرة اجرت اتصالات مع السلطات الليبية للتعرف على ملابسات الحادثة وقالت انها عازمه على استدعاء القائم بالأعمال الليبي بالخرطوم ومطالبته بإجراء تحقيق في الحادثة.
واستندت وزارة الخارجية فى تفسيرها للحادث على رواية مجموعة من الناجين اكدوا ان سودانيين راغبين في الهجرة إلى ليبيا بطريقة غير شرعية يتراوح عددهم بين (70 ـ 80) شخصاً تحركوا من أم درمان في السادس والعشرين من مايو الماضي بواسطة سيارات لاندكروزر حتى الحدود الليبية، واستبدلوها بسيارات مهربين ليبيين، وعقب عبورهم الحدود طاردتهم قوات حرس الحدود الليبية، ما أدى لإنقلاب إحدى السيارات نتيجة للسرعة الزائدة.
وحذرت الخارجية المواطنين الراغبين في التوجه إلى ليبيا من خطورة إنتهاج الوسائل غير المشروعة والتعامل مع مهربي البشر.
ونوهت الى ان الحدود الليبية مغلقة بقرار من وزارة الدفاع الليبية. وتحولت الى مناطق عمليات بجانب المخاطر الجمة التي يواجهها المهاجرون غير الشرعيين إلى ليبيا بينها التيه في الصحراء مما أدى لعديد من حالات الوفاة عطشاً.
واشارت إدارة القنصليات والمغتربين بوزارة الخارجية الى تزايد حالات تسلل مجموعات من الشباب السودانيين الى دولة ليبيا عبر الاراضي السودانية والتشادية، وقالت أن السلطات التشادية تتعامل مع المتسللين بصورة غير شرعية وتعتبرهم متمردين، بجانب تعرضهم للنصب من شبكات التهريب لكون الحدود بين ليبيا وتشاد مغلقة تماماً .
ويواجه السودان ضغوطاً اقتصادية بالغة ممادفع بالكثير من المواطنين إلى التفكير في الهجرة بحثاً عن تحسين أوضاعهم المعيشية.