“الوطني”: زيارة واحدة لاتكفي لإصلاح العلاقات مع أمريكا
الخرطوم 27 مايو 2013- إعلن المؤتمر الوطني الحاكم في السودان أن زيارة واحدة غير كافية لإصلاح العلاقات السودانية الاميركية وابدى افي الوقت ذاته ثقته فى امكانية تحقيق نائب رئيس الحزب نافع على نافع اختراقا فى العلاقات السودانية الامريكية وقال ان زيارته الى واشنطن ستكتمل قريبا.
وقال المتحدث باسم الحزب ياسر يوسف ان نافع يمتلك القدرة على احداث اختراق قوى فى العلاقات بين الخرطوم وواشنطن خاصة فى ملفات العقوبات الاقتصادية وملف الارهاب.
و لم يستبعد امين الاعلام بالمؤتمر الوطني ياسر يوسف ان تسهم زيارة نافع علي نافع لواشنطن فى تطبيع العلاقات بين البلدين ، بيد انه عاد وقال ربما تكون زيارة استكشاف واستشراف للعلاقة بين الدولتين لافتا بان زيارة واحدة لا تكفى لاعادة العلاقة بين الخرطوم وواشنطون.
ودعا في تصريحات صحفية عقب اجتماع راتب لللقطاع السياسي الأحد ، الولايات المتحدة التعامل مع السودان وفق المنطق والموضوعية والاجندة المطروحة وعدم التعامل معهم وفق الاجندة الصهيونية والمعادية للسودان.
وأعلن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، يوم السبت، أنه سيعين قريباً مبعوثاً خاصّاً للسودان وجنوب السودان ليحل محل برنستون ليمان، مشيراً إلى أن إحدى أولويات المبعوث الجديد ستكون المساعدة على حل وضع منطقة أبيي الغنية بالنفط.
وقال كيري خلال مؤتمر صحفي عقده مع نظيره الإثيوبي أدهانوم تدروس عقب لقائه وزير الخارجية السوداني علي أحمد كرتي ـ على هامش قمة الاتحاد الأفريقي في إثيوبيا ـ ، إنه يعمل مع الاتحاد الأفريقي لوضع حد للعنف على الحدود بين السودان وجنوب السودان، مشيراً إلى أنهما يمران بمرحلة حساسة للغاية، ومن المهم أن يساعدهما المجتمع الدولي للتركيز على التطوير في المستقبل، وليس القتال حول قضايا الماضي.
ولفت كيري إلى الوضع الحساس جداً الذي نشأ في هذه المنطقة، مؤكداً أنه “من المهم تحقيق عملية السلام، ووضع اتفاقية شاملة للسلام”.
وفي معرض حديثه عن جنوب السودان، شدد وزير الخارجية الأميركي على ضرورة “بناء دولة مستقلة فتية والتركيز على تنميتها بسلام في المستقبل، وليس على المشاكل التي تسببت بالصراع في الماضي”.
وقال كيري، في جنوب كردفان والنيل الأزرق هناك أناس شعروا منذ فترة طويلة أنهم يريدون الحكم العلماني واحترام هويتهم.. إنهم لا يريدون الاستقلال، ولا يسعون للانفصال عن السودان. ولكنه أضاف: إن “الرئيس السوداني عمر البشير يحاول الضغط عليهم للتمسك بمعيار لا يريدون ببساطة أن يقبلوه فيما يتعلق بالحركة الإسلامية”.