وزير الدفاع : الجبهة الثورية تلقت دعما خارجيا لإ سقاط الحكومة
الخرطوم 24 مايو 2013- اشتكى وزير الدفاع السودانى عبدالرحيم محمد حسين، من تلقي الجبهة الثورية دعماً كبيراً من الخارج بغرض إسقاط الحكومة وإضعاف الجيش. ونقل الى مجلس الوزراء السودانى فى جلسته الخميس ، إن الدعم الخارجي لعمليات التمرد في دارفور وكردفان شمل الآليات والمعدات والإسناد والإخلاء.
ولم يعلن للصحافين الجهات التى حددها وزير الدفاع كداعمة رئيسية للجبهة الثورية غير ان مصادر ابلغت “سودان تربيون” ان الوزير حدد دولاً بعينها قال انها قدمت دعماً سخياً للجبهة الثورية في حملاتها الاخيرة في مقدمتها دولة جنوب السودان بجانب يوغندا وعدد من الدول الغربية ، وسمى الوزير في تقريره اسرائيل كداعم رئيس للجبهة الثورية.
وحاولت القوات الحكومية اعادة السيطرة على بلدة استولت عليها الجبهة الثورية ابريل الماضي غير انها منيت بخسائر كبيرة في المعدات والارواح.
وقال الوزير إن التمرد (قطاع الشمال والجبهة الثورية) ينفذان مخططات مدعومة من جهات خارجية لتحويل مناطق شمال وجنوب كردفان، ودارفور، إلى مسارح عمليات مستمرة، وجعلها مواقع ارتكاز لإضعاف القوات المسلحة والنيل من الروح المعنوية للمواطنين لتحقيق هدف إسقاط الحكومة.
وشهدت مناطق سماحة والله كريم وام روابة هجوماً واسعاً نفذته قوات تحالف حركات دارفور والجيش الشعبي شمال قبل ان تستولي هذه القوات على مناطق أم برمبيطة و ابكرشولا في جنوب كردفان.
وأكد وزير الدفاع إمساك القوات المسلحة بزمام المبادرة في كافة المناطق، وقال إنها تزحف بقوة واقتدار لسد كافة المنافذ والمداخل أمام التمرد للقضاء عليه نهائياً.
وقال الناطق الرسمي باسم مجلس الوزراء بالإنابة؛ حاتم حسن بخيت، لوكالة السُّودان للأنباء، إن وزير الدفاع، قدم للمجلس تقريراً حول الأوضاع الأمنية بالبلاد لاسيما الموقف الأمني والعسكري في شمال وجنوب كردفان ودارفور، مبيناً أن التقرير أوضح تفاصيل مخططات التمرد المدعومة من جهات خارجية.
وأكد مجلس الوزراء استمرار ترتيبات التعبئة والاستنفار بالبلاد نحو مقاصدها وغاياتها لكسر شوكة التمرد بصورة نهائية، مشيداً بالاستجابة الواسعة من كافة الفئات الشعبية لمناصرة القوات المسلحة والمجاهدين ودعم المتأثرين جراء اعتداءات التمرد على الأبرياء والعزل.
يذكر أن جلسة مجلس الوزراء عقدت برئاسة النائب الأول لرئيس الجمهورية، علي عثمان محمد طه.