Saturday , 20 April - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

كى مون يطالب مجلس الامن بارسال مزيد من القوات الى ابيى

الخرطوم 19 مايو 2013 – طالب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، مجلس الأمن الدولي بالموافقة على إرسال (1126) جندياً إضافياً من قوات حفظ السلام إلى منطقة أبيي، و طالب جوبا والخرطوم بعدم إدخال أي عناصر مسلحة للمنطقة. بينما اقرت وزارة الخارجية باتفاق سابق مع الامم المتحدة باضافة (1100) جندي للعمل على تامين فرقة الرقابة المشتركة “اليونيسفا”.

وشهدت ابيي المتنازع على سيادتها بين الخرطوم وجوبا اول مايو اشتباكات بين قبيلة المسيرية العربية المدعومة من الحكومة السودانية وقوات “يونسفا” راح ضحية لها سلطان قبيلة دينكا نقوك كوال دينق مجوك و جندي إثيوبي من قوة حفظ السلام و أسفرت أيضا عن مقتل 15 من قبيلة المسيرية.

وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية ابوبكر الصديق ان وزارة الخارجية السودانية لم تتلق رسميا طلب الامين العام لللامم المتحدث ، ولكن الاتفاق الامني السابق قضى بان تتولي قوات “اليونيسفا” تامين فرق المراقبة المشتركة بين دولتي السودان وجنوب السودان في المنطقة المنزوعة السلاح بزيادة القوات .

وقال مندوب السودان الدائم في مقر الأمم المتحدة بنيويورك دفع الله الحاج علي إن طلب زيادة القوات الإثيوبية “اليونسفا” في أبيي ، جاء بطلب مسبق تقدمت به الحكومتان في الخرطوم وجوبا. وأوضح في حديث لـفضائية “الشروق” عبر الهاتف يوم السبت، أن زيادة القوات ستكون من القوات الإثيوبية، وليس من أي قوات أخرى.

وكان مجلس الأمن أوكل في وقت سابق للقوة الإثيوبية، مهمة مراقبة المنطقة الآمنة منزوعة السلاح، باتفاق من السودان وجنوب السودان، واعتبر دفع الله، مطالبة الأمين العام للأمم المتحدة؛ بان كي مون، بزيادة القوات من شأنها أن تعزّز الأمن والاستقرار في المنطقة.

وقال إن طلب الزيادة في جلسة مجلس الأمن الأخيرة لم يأت بمبادرة من الأمين العام، وإنما جاء بطلب البلدين بعد الاتفاق على إنشاء المنطقة منزوعة السلاح ، ورأى مندوب السودان في نيويورك أن الزيادة تتيح للقوة الإثيوبية، مراقبة الأوضاع في المنطقة.

وأضاف، بالتأكيد ستسهم الخطوة في الاستقرار، وفي منع المتمردين من تسريب أي سلاح، أو دعم من دولة الجنوب لداخل السودان ،وأوضح دفع الله أن جلسة مجلس الأمن تناولت كذلك حادثة مقتل سلطان دينكا نقوك.

وأشار إلى أن المجلس أدان العملية، وقال، نحن تحدثنا مع جميع أعضاء المجلس حول إدانة الخرطوم للحادثة، وتشكيل لجنة للتحقيق، وعزمها تقديم الجناة للعدالة. والأعضاء تفهموا خطوات السودان.

وكان بان كى مون لفت الى أن منطقة أبيي تشهد معارك دموية بين مجموعات متنافسة “لا تزال مسلحة، ويناصب كلٌّ منها العداء للآخر ويرتاب منه” وشدد في تقرير امام مجلس الامن الجمعة على أن وجود مجموعات مسلحة في أبيي ما زال يشكل تهديداً ملحوظاً، مما يستدعي تعزيز هذه القوة وزيادة عددها.

وتضم قوة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة لأبيي “يونيسفا” حالياً نحو أربعة آلاف جندي غالبيتهم أثيوبيون، في حين أن العدد الأقصى المسموح به لهذه القوة بموجب قرار إنشائها من مجلس الأمن هو 4200 جندي.

واعتبر الأمين العام للأمم المتحدة أن عدم إجراء الاستفتاء الخاص بأبيي “لا يزال يقوض الجهود الرامية لحفظ الأمن وتأمين استقرار الوضع الإنساني”، مشدداً على أن من واجب كلٍّ من الخرطوم وجوبا منع دخول “عناصر مسلحة غير مسموح بها” إلى أبيي.

. جددت الحكومة موقفها الرسمي تجاه ملف منطقة ابيي، وقال وكيل وزارة الخارجية السفير رحمة محمد عثمان في تصريحات محدودة أمس، انه سبق للإتحاد الافريقي ان أحال الملف لإشراف الرئيسين المباشر، مبيناً ان تقرير الموقف الحالي لابيي بيد الرئيسين فقط . وكان قد طالب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، مجلس الأمن الدولي الموافقة على إرسال 1126 جندياً إضافياً من قوات حفظ السلام إلى منطقة أبيي المتنازع عليها بين دولتي السودان وجنوب السودان.

وأوضح مون في تقرير إلى المجلس، أن منطقة أبيي تشهد معارك دموية بين مجموعات متنافسة “لا تزال مسلحة، ويناصب كلٌّ منها العداء للآخر ويرتاب منه”. وشدد على أن “وجود مجموعات مسلحة (في أبيي) ما زال يشكل تهديداً ملحوظاً”، مما يستدعي تعزيز هذه القوة وزيادة عددها. واعتبر الأمين العام للأمم المتحدة أن عدم إجراء الاستفتاء الخاص بأبيي “لا يزال يقوض الجهود الرامية لحفظ الأمن وتأمين استقرار الوضع الإنساني”، مشدداً على أن من واجب كلٍّ من الخرطوم وجوبا منع دخول “عناصر مسلحة غير مسموح بها” إلى أبيي.

Leave a Reply

Your email address will not be published.