مرسوم بانشاء لجنة امن اقليمية لدارفور والجيش يكذب دخول قوات تشادية
الخرطوم 17 مايو 2013 – أصدر الرئيس السودانى عمر البشير،السبت ، مرسوماً جمهورياً بإنشاء لجنة الأمن الإقليمية لدارفور، برئاسة رئيس السلطة الإقليمية لدارفور؛ التيجاني السيسي، وأسندت إليها حفظ الأمن بالإقليم، دون المساس بالاختصاصات الحصرية للجان أمن الولايات بدارفور. وينوب عن رئيس السلطة في اللجنة، ولاة ولايات دارفور الخمس، ومفوض الترتيبات الأمنية بالسلطة الإقليمية عضواً ومقرراً.
الى ذلك نفى المتحدث الرسمي باسم الجيش، العقيد الصوارمي خالد سعد: ما اثارته حركة العدل المساواة حول عبور قوات تشادية إلى داخل الحدود السودانية.
وأكد متحدث الجيش عدم وجود أي قوات من تشاد داخل البلاد. واعتبر الصوارمي-بحسب وكالة السودان للأنباء- أن الحديث عن القوات التشادية يهدف إلى إحداث ضجة إعلامية تخفي وراءها كثيراً من مآرب التمرد.
وقال: إن المتمردين قاموا خلال اليومين السابقين بحملة إعلامية تهدف إلى إحراج الحكومتين السودانية والتشادية بادعائهم عبور قوات تشادية للحدود السودانية.
وأوضح الصوارمي، أن السودان وتشاد بينهما بروتوكول تم بموجبه تكوين القوات المشتركة التي تعمل على ضبط التفلتات الأمنية بين البلدين، ولا علاقة لها بما تقوم به القوات المسلحة السودانية في مكافحة المتمردين من الحركات المتمردة السودانية.
وكشف أن قواتٍ تتبع للحركة المتمردة على متن أربع سيارات لاندكروزر، اعترضت 14 سيارة شحن تتبع لشركة طرق تشادية بين منطقتي الدور وأنا بجي، محملة بأسفلت، تحرّكت من الفاشر في طريقها إلى دولة تشاد، مشيراً إلى أنه تم اقتياد هذه السيارات إلى منطقة دونكي الحوش. وأوضح أن المرتزقة قاموا بالاتصال بصاحب البضاعة وطالبوه بمبالغ مالية مقابل فك حجز العربات