Friday , 22 November - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

مدير جهاز الأمن يزور الفاشر وحركة العدل والمساواة تعلن عن محاكمات لأسرى مجموعة بشر

الخرطوم 16 مايو 2013 – أعلنت حركة العدل والمساواة بقيادة جبريل ابراهيم عن تقديم المأسورين من فصيل محمد بشر إلى محاكمات وفقاً لنظمها ولوائحها في وقت ، سجل مدير جهاز الأمن والمخابرات الفريق أول مهندس محمد عطا المولى زيارة مفاجأة وقصيرة لحاضرة ولاية شمال دارفور الفاشر ، جدد فيه اتهام الحكومة للعدل والمساواة بإغتيال قادة الحركة المنشقة الأحد داخل تشاد.

مقاتل من حركة العدل والمساواة (رويترز)
مقاتل من حركة العدل والمساواة (رويترز)
ومن جهة أخرى أدانت تشاد في بيان مطول أمس الاربعاء قتل محمد بشير ورفاقه وطالبت المجتمع الدولي بمعاقبة مرتكبيها.

وعقد مدير الجهاز فور وصوله إجتماعاً مع لجنة أمن الولاية برئاسة والي الولاية عثمان محمد يوسف كبر ، وقال كبر فى تصريحات صحفيه الاربعاء عقب الاجتماع ان الهدف من زيارة عطا المولي الوقوف على تداعيات اغتيال قادة فصيل حركة العدل والمساوة بقيادة محمد بشر وآركو ضحية، وكشف عن إعتزام الحكومة على حسم التمرد بصورة نهائية في شمال دارفور بصفة خاصة ومن دارفور بصفة عامة.

وتقول العدل والمساواة ان بشر قتل خلال معارك بين الطرفين في داخل الاراضي السودانية قرب الحدود مع تشاد التي عاد منها بعربات حديثة واسلحة متطورة بينما تجزم حركته بأنه كان عائدا دون حراسة وانه قتل داخل الأراضي التشادية على بعد اربع كيلومترات من الحدود.

الى ذلك كشفت حركة العدل والمساوة بقيادة جبريل ابرهيم عن تقديم المعتقيلن من فصيل محمد بشير الى محاكمات وفقاً لنظم وقوانين الحركة، وتعهدت بمعاملتهم معامله انسانية.

وأوضح مستشار رئيس الحركة للشؤون العدلية وحقوق الانسان ابوبكر القاضى فى بيان أمس، ان حركته كانت ترتب لاعتقال المجموعه وتقديمها للعداله الا ان حدوث مقاومة واطلاق نار ادى لوفاة بعضهم .

وأكد القاضي على ان المقبوضين – قدر عددهم بـ 20 – سينالون محاكمة عادلة من قبل مؤسسات الحركة واضاف هذا حق قانونى مكتسب لكل عضو بالحركة وممارس بغض النظر عن رتبته.

وتقول الحركة ان المنشقين خانوا الحركة بتوقيع اتفاق سلام جائر وغير عادل . كما انها ذكرت بضلوع هذه المجموعة في محاولة لاغتيال رئيسها الراحل خليل ابراهيم الذي قتله الجيش السوداني في شمال كردفان في ديسمبر 2011 .

وكان منشقون عن الحركة عقدوا في نوفمير من العام 2011 مؤتمرا عاما بمنطقة درما بولاية شمال دارفور ، انتخبوا خلاله محمد بشر رئيسا للحركة ، واجازوا النظام الاساسي للحركة ولوائحها واعلن بشر حينها ان المؤتمر العام لحركتة حضره (401) ممثلا يمثلون كل القطاعات من قادة ميدانيين وسياسيين وشباب ومرأة ولاجئين ونازحين .

واكد بشر حينها ان المؤتمر انتخبه رئيسا لحركة العدل والمساواه ، واعلن محمد بشر كذلك عن تسمية اركو سليمان ضحية نائبا لرئيس الحركة ، وبخيث عبدالكريم دبجو قائدا عاما للجيش ، وصالح محمد جربو نائبا له، بينما تم تسمية ابكورا يحيي الدوم رئيسا لهيئة الاركان ، وعادل (طياره ) رئيسا للمؤتمر العام، وصبري الضو بخيت رئيسا للمجلس التشريعي. .

ووقع بشر في اكتوبر 2012 اعلاناً مبدئياً مع الحكومة السودانية تم بموجبه وقف اطلاق النار بين الجانبين والدخول في مفاوضات انتهت بالتوقيع في ابريل الماضي على اتفاق كان يفترض ان يعود بشر ومساعدوه بموجبه الى الخرطوم.

إلى ذلك ادانت الحكومة التشادية فى بيان صادر من وزارة الخارجية والتكامل الافريقي بتشاد حادثة اغتيال محمد بشر رئيس حركة العدل والمساواة ونائبه اركو ضحية .

واكد البيان ان الحادثة الشنيعة جرى تنفيذها فى الاراضى التشادية على مسافة ليست بعيدة عن الحدود مع السودان عندما كان الاثنان فى طريقهما لقواعدهما فى دارفور ، وان المعنيين قد قدما من قطر بعد توقيع اتفاق الدوحة فى 6 ابريل الماضى .

وأكد البيان ان الحادث يستهدف دون شك عملية السلام فى السودان حيث ان القائدين التحقا بوثيقة الدوحة للسلام فى دارفور واضاف ان تشاد عضو فى لجنة متابعة تطبيق اتفاق الدوحة التى ترأسها قطر وتتكون من الامم المتحدة ، الاتحاد الافريقي ، الجامعة العربية ، منظمة التعاون الاسلامى ، الاتحاد الاوربي ، والاعضاء الخمسة الدائمين بمجلس الامن الدولى ومصر .

ودعا البيان اعضاء حركة العدل والمساواة المحافظة على ذات قوة الدفع فى استمرار الحوار والمصالحة التى التزم بها قادتها الذين تم اغتيالهم حتى الوصول الى سلام نهائى فى دارفور .

وفي انجمينا، ادانت الحكومة التشادية فى بيان صادر من وزارة الخارجية والتكامل الافريقي حادثة قتل محمد بشر رئيس فصيل من حركة العدل والمساواة ونائبه اركو ضحية .

واكد البيان ان “الحادثة الشنيعة” جرى تنفيذها فى الاراضى التشادية على مسافة ليست بعيدة عن الحدود مع السودان عندما كان الاثنان فى طريقهما لقواعدهما فى دارفور ، وان المعنيين قد قدما من قطر بعد توقيع اتفاق الدوحة فى 6 ابريل الماضى .

وأكد البيان ان الحادث يستهدف دون شك عملية السلام فى السودان حيث ان القائدين التحقا بوثيقة الدوحة للسلام فى دارفور .

واضاف ان تشاد عضو فى لجنة متابعة تطبيق اتفاق الدوحة التى ترأسها قطر وتتكون من الامم المتحدة ، الاتحاد الافريقي ، الجامعة العربية ، منظمة التعاون الاسلامى ، الاتحاد الاوربي ، والاعضاء الخمسة الدائمين بمجلس الامن الدولى . وعليه فانها تأسف لهذا الفقد وتدعو مجموعة المتابعة والاسرة الدولية لمعاقبة الجناة بقوة .

ودعا البيان اعضاء حركة العدل والمساواة – بشر المحافظة على ذات قوة الدفع فى استمرار الحوار والمصالحة التى التزم بها قادتها الذين تم اغتيالهم حتى الوصول الى سلام نهائى فى دارفور .

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *