عبد الرحمن الصادق يقول ان السودان يواجه “استقطابا فظيعا”
الخرطوم 9 مايو 2013- قال مساعد الرئيس السودانى عبد الرحمن الصادق المهدي ان البلاد تشهد “استقطابا فظيعا” وانه بات أشد حاجة الى الاتفاق والحوار للوصول الى دولة “الحقيقة والمصالحة والديمقراطية”.
وقال فى في ندوة حول (الحوار الوطني) الاربعاء ان ملفات الحوار تشمل العلاقة مع جنوب السودان وتطويرها بشكل استراتيجي وتوسيع اتفاق الدوحة لتشمل جميع الحركات المسلحة والالتزام باستحقاقات المنطقتين الى جانب الالتزام بتكملة الديمقراطية والاصلاحات الاقتصادية واستلهام التجربة التونسية في تكوين هيئة مستقلة لمحاربة الفساد والتراضي على المبادئ العامة للدستور الدائم وتنظيم الانتخابات المقبلة في اجواء مهيئة وبنزاهة لاجدال عليها.
ولم يستبعد مساعد الرئيس ونجل زعيم حزب الامة المعارض استلهام تجربة جنوب افريقيا التي تجاوزت المرارات والغبن السياسي والاجتماعي بتكوين مفوضية للحقيقة والمصالحة.
وقال ان لقاءاته مع المعارضة لاستكشاف سبل تعزيز الحوار تركزت على مطالب باتاحة الحريات العامة وحقوق الانسان واطلاق كافة المعتقلين السياسيين مضيفا ان الحكومة اوفت بالتزاماتها باطلاق سراح المعقتلين وتسعى الى اطلاق بقية المعتقلين.
وطالب عبد الرحمن القوى السياسية بعدم الاستنصار بالاجنبي والعمل المسلح واعلان موقف صريح من الحوار معربا عن تفاؤله بتحقيق تقدم ملحوظ في العملية ووصف شقة الخلافات بأنها غير كبيرة على الرغم من انعدام الثقة وتمترس الجميع حول افكار مسبقة عن الآخر
ووجه مساعد الرئيس انتقادات للمعارضة وقال انها تعدت على الثوابت الوطنية بتوقيعها على وثيقة الفجر الجديد التي تتبنى العمل المسلح..
واتهم عبد الرحمن جهات دولية بالسعي لتقويض السلام في السودان على الرغم من دعم بعض الجهات الدولية للعملية السلمية بشكل كامل ووصف هجوم الجبهة الثورية على مدينة ام روابة وابوكرشولا بالغادر ورفض تخريب المنشآت المدنية.