Friday , 22 November - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

خلافات جدية بين النائب الأول لرئيس الجمهورية ووزير الدفاع وأنباء عن قرب إقالة الأخير

الخرطوم 2مايو 2013- يواجه وزير الدفاع عبد الرحيم محمد حسين عاصفة من عدم رضا منسوبي المؤتمر الوطني الحاكم في وقت نقلت تقارير نشرت في الخرطوم على نطاق واسع عن خلافات جدية بين النائب الأول لرئيس الجمهورية على عثمان طه والوزير وصلت حد أن تجنب طه اصطحابة خلال زيارته الى ولاية شمال كردفان بل نعمد ان لايلتقيان في أي من مدنها.

والي ولاية الخرطوم الفريق أول عبد الرحيم محمد حسين
والي ولاية الخرطوم الفريق أول عبد الرحيم محمد حسين

ووفقاً لإسلامين نافذين أن طائرة النائب الأول غادرت أم روابة في ذات اللحظة التى كانت طائرة وزير الدفاع تحط فيها وبصحبتة وزير الداخلية .

وكشفت ذات المصادر عن إجتماع موسع عقدته مجموعة من العسكرين السابقين بجانب قيادات نافذة في الحزب الحاكم دعا رئيس الجمهورية إلى إقالة عبد الرحيم بإعتباره مسؤولا عن الهجوم الواسع الذى نفذتة الجبهة الثورية السبت على مناطق أم روابة والله كريم إلى جانب إحتلال ابو كرشولا .

وشاعت طيلة نهار أمس أخبار عن إقالة الرئيس لوزير الدفاع غير ان قرارا رسميا لم يصدر حتي ساعة متأخرة من الليل ورجحت المعلومات التى تم تداولها على نطاق واسع صدور القرار في اية لحظة .

يذكر ان الجبهة الثورية تحالف وهي تحالف يضم حركة تحرير السودان التى تقاتل الحكومة منذ عشر سنوات في دارفور ورصيفتها العدل والمساواة إلى الحركة الشعبية _شمال_ تم إنشائه في العام 2012 باتفاق وقع علية في كاودا بجنوب كردفان.

وتغيب وزير الدفاع الاربعاء للمرة الثانية عن البرلمان للادلاء ببيانه بشأن ل الاحداث التي شهدتها مناطق بولاية شمال كردفان.

وابلغ رئيس البرلمان أحمد ابراهيم الطاهر النواب في فاتحة الجلسة ان وزير الدفاع اعتذر عن الحضور لظروف خاصة بالقوات المسلحة.

وطلب بحسب الطاهر ارجاء الادلاء ببيانه امام البرلمان الى الاسبوع المقبل، وتابع “استجبنا للطلب، ونواصل في جدول الاعمال الموضوع الاسبوع الماضي”.

ومضي الطاهر لتقديم وزير العدل للادلاء ببيان رده على سؤال عن حقوق الانسان بالسودان، بيد ان النائب محمد صديق دروس اوقفه عبر نقطة نظام اكد فيها ان نواب البرلمان اتوا مستعدين لمناقشة الاحداث الامنية مع وزير الدفاع.

وقال ان الاخير ليس لديه شيء ليقدمه للبرلمان ومن الافضل مناقشة الاحداث في غيابة، لكن رئيس البرلمان اعتبر المداخلة طلب وليست نقطة نظام داعياً دروس تقديم نقطة نظام صحيحة المرة المقبلة.

ويعد وزير الدفاع من الشخصيات المقربة لرئيس الجمهورية وكثيراً ما شوهد يرافقه في المناسبات الخاصة التى يشارك فيهاالاخير وظل عبد الرحيم منذ ان بدأ في العام 1989 كأميناً عاماً لمجلس الثورة حينها يتقلب في المناصب التنفيذية وإضطر الرئيس تحت ضغوط شديدة لإقالتة في العام 2005 من وزارة الداخلية أثر سقوط بنياية تحت التشيد تتبع لجامعة الرباط الوطني وأطلق البشير حينها عبارتة الشهيرة (عبد الرحيم في استراحة محارب)

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *