الوطنى : تاييد المعارضة لهجوم الجبهة الثورية “عار”
الخرطوم 1 مايو 2013- وصف حزب الموتمر الوطنى الحاكم تاييد بعض قوى المعارضة السودانية هجوم الجبهة الثورية على شمال وجنوب كردفان بانه “عار” لايشبه القوى الوطنية خاصة وان المسلحين استهدفوا المواطنيين على اساس عرقى وسياسى واعلن عن اصدار الحزب توجيهات صريحه لمساندة القوات المسلحة ودعمها حتى تستعيد المناطق المحتلة.
وكانت الجبهة الثورية تحالف الحركات المسلحة هاجمت السبت الماضي ثلاث مناطق بشمال كردفان وانسحبت من اثنين هما الله كريم وام روابة بينما فرضت سيطرتها على (ابو كرشولا) وعينت حاكماً عسكرياً عليها.
وقال المتحدث باسم الحزب ياسر يوسف فى تصريحات صحفية الثلاثاء ان الوطنى جدد ثقته فى الجيش ومقدرته على تحرير كل شبر تم احتلاله و جدد تمسكه بموقفه الثابت من التفاوض.
واوضح يوسف ان القطاع السياسى فى اجتماعه الذى انعقد الاثنين دفع بجملة من القرارات أهمها ان الحزب يقف ويدعم القوات المسلحة حتى تتمكن من استرداد كامل الاراض التى تم احتلالها فضلا عن مطالبته بمعاقبة المجرمين وتقديمهم للعدالة.
وفى السياق اعلنت وزارة العلوم والاتصالات تمكنها من اعادة خطوط الاتصالات بمحلتيى ام روابة والرهد والمناطق الاخرى التى تاثرت بالهجوم فى وقت شدد فيه بعض المواطنيين على ضرورة تنظيف ولايتى شمال وجنوب كردفان من الطابور الخامس و الاسراع بتقديم الخدمات لنازحين من ابو كرشولا .
وقال وزير العلوم والاتصالات د.عيسى بشرى خلال تفقده امس الاول برفقة طاقم من هيئة الاتصالات والمركز القومى للمعلومات، ووفد من مدينة افريقيا التكنلوجية كلا من الرهد وام روابة، وقال ان الوزارة أعادت خدمات الاتصالات فى تلك المناطق فى غضون (24)ساعة ولفت الى ان المهم فى هذه المرحلة سرعة تقديم الدعم والايواء للمتاثرين من الاحداث.
واعتبر بشرى استهداف نحو (2100) طالب قران يمثلون (13) دولة افريقية بمجمع خلاوى الشيخ عبد الله محمد الاسد بمنطقة الله كريم بانها محاولة لاقصاء التوجه الاسلامى و فرض مشروعهم العلمانى على السودان .
يذكر أن الهجوم الذى نفذته الجبهة الثورية على مدينة ام روابة واودي بحياة (10) أفراد من بينهم (7) من قوات الشرطة دمر برج الاتصالات بالمدينة إضافة إلى محول الكهرباء وقدرت مصادر غير رسمية الخسائر بما يقارب المليون دولار.