الأمم المتحدة قلقة على أوضاع المدنيين فى مهاجرية ولبدو بشرق دارفور
الخرطوم 17 ابريل 2013 – أعرب منسق الأمم المتحدة المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في السودان، علي الزعتري عن قلقه البالغ إزاء سلامة المدنيين العالقين جراء القتال بين القوات المسلحة وحركة مناوي في مناطق مهاجرية ولبدو في ولاية شرق دارفور.
وقال الزعتري فى بيان صحفى أصدره يوم الثلاثاء أن حوالي 36 الف من المدنيين تجمعوا حول قواعد البعثة المشتركة للإتحاد الأفريقي و الأمم المتحدة في دارفور “يوناميد” في القريتين وتفيد التقارير التي تلقتها الأمم المتحدة بتفشي الإسهال بين الأطفال الذين يحتاجون إلى مساعدة عاجلة و فورية.
و أوضح الزعتري أن المنظمات الإنسانية غير قادرة حالياً للوصول إلى المدنيين المتضررين في مهاجرية ولبادو أو التحقق من أعدادهم وحالتهم علي وجه الدقة و أضاف “و مع ذلك فإن أكثر من 300 شخص من الذين وصلوا الي مخيم للنازحين بالقرب من الضعين، عاصمة الولاية، يتلقون المساعدة العاجلة و بإمكانهم الوصول إلى مصادر المياه و المرافق الصحية الموجودة”.
و حض الزعتري جميع الأطراف السماح لايصال المساعدات الإنسانية فوراً للمدنيين العالقين خاصة النساء و الاطفال و العجزة و تمكين الفرق الإنسانية بتقييم حالة كل المدنيين المتضررين وتزويدهم بإمدادات الإغاثة الضرورية.
و حث منسق الأمم المتحدة المقيم و منسق الشؤون الإنسانية في السودان الحكومة وحركة مناوي تحمل مسؤولياتهم الانسانية تجاه السكان المدنيين مؤكداً وجوب السماح للمدنيين بالتحرك بأمان خارج المناطق المتأثرة تجنباً لوقوعهم ضحايا للصراع العسكري بين الطرفين.
(ST)