اطلاق سراح 31 نازح اختطفوا في وسط دارفور
الخرطوم 31 مارس 2013- أطلق جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد النور سراح 31 مدنياً في إقليم دارفور بالسودان تسلمتهم اللجنة الدولية للصليب الأحمر وأوصلتهم بدورها للسلطات السودانية.
و كان المفرج عنهم إعتُقلوا في 24 مارس أثناء سفرهم من “زالنجي” إلى “نيالا” لحضور مؤتمر بشأن العودة الطوعية للنازحين واللاجئين إنعقد فى نيالا بجنوب دارفور .
و قال رئيس بعثة اللجنة الدولية في السودان “جان – كريستوف ساندو” في بيان السبت : ” طلبت السلطات السودانية وجيش تحرير السودان الذي يقوده عبد الواحد النور من اللجنة الدولية المساعدة على نقل هؤلاء المدنيين بصفتها وسيطاً محايداً”.
و رافق عدد من موظفي اللجنة الدولية المدنيين المفرج عنهم عند نُقلهم بطائرة مروحية إلى زالنجي و سُلِّموا للسلطات السودانية.
و أضاف ساندو: “نحن على إستعداد للمساعدة و تقديم الدعم اللوجيستي لتنفيذ أية عملية أخرى مماثلة في المستقبل إذا ما إلتمست أطراف النزاع منّا المساعدة”.
و أعلنت حكومة ولاية وسط دارفور أن حركة تحرير السودان التي تحارب الجيش السوداني في المنطقة أطلقت أمس سراح (31) نازحاً وسلمتهم للصليب الأحمر الذي سلمهم بدوره للسلطات في الولاية بعد نحو أسبوع من اختطافهم أثناء توجههم للمشاركة في مؤتمر للنازحين بنيالا.
و أوضح نائب حاكم وسط دارفور محمد موسى أحمد في تصريح له إن النازحين المختطفين هم ثمانية نساء و(23) رجلاً تمت إعادتهم وتسليمهم إلى السلطات الرسمية عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بعد جهود مضنية بذلتها حكومة الولاية والأجهزة الأمنية والإدارة الأهلية حتى أسفرت عن إطلاق سراح المخطوفين.
و جدد تحميل قوات بعثة حفظ السلام في دارفور (اليوناميد) مسؤولية اختطاف النازحين، و قال “النازحون كانوا في قافلة من سيارات البعثة و كانوا تحت حمايتها و لكن عناصرها لم تلعب أي دور في إطلاق سراح المخطوفين”
(ST)