علي الحاج يجرى اتصالات واسعة مع قادة المعارضة ومناوي يقول انه لا يمثلهم
الخرطوم 26 مارس 2013- كشف القيادي بحزب المؤتمر الشعبي المعارض بالسودان علي الحاج، عن قيامه بإجراء اتصالات واسعة مع قادة المعارضة السياسية والمسلحة عقب لقائه بالنائب الأول للرئيس السوداني علي عثمان محمد طه لإجراء حوار شامل يمهد لاستقرار البلاد.
وفي ردة فعل على هذه التحركات اعلن مني مناوي ان على الحاج لا يحق له التحدث باسم الحركات المسلحة وان قضية دافور اعقد من ان تحل بالأجاود في اشارة إلى ما تم الاتفاق عليه بين علي عثمان وعلي الحاج .
ودعا في حوار أجرته معه قناة الشروق سيبث في الأيام القادمة إن الحكومة تسعي إلى فتح منافذ للحوار مع القوى السياسية المعارضة التي لا تحمل السلاح وكذلك المعارضة المسلحة.
وأبان أنه أجرى اتصالات عقب اجتماعه بطه في ألمانيا مؤخراً شملت رئيس الجبهة الثورية مالك عقار والأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي حسن الترابي وزعيم حزب الأمة الصادق المهدي ورئيس التحالف فاروق أبوعيسى وسكرتير الحزب الشيوعي محمد مختار الخطيب.
وأضاف “أبلغتهم جميعاً بما دار بيني وطه بشأن إجراء حوار وطني لتحقيق الاستقرار بالبلاد”.
وبشأن الحوار بين الحكومة والحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال قال الحاج “أهم متطلبات الحوار بين الطرفين هي جدية الطرفين في حل القضايا بينهما”.
وطالب بتوسيع إطار الحوار ليأخذ في اعتباره الأوضاع السياسية والأمنية وغيرها من الأوضاع العامة التي يمر بها السودان، وأن لا يكون على خلفية اتفاق نيفاشا.
ومن جانب أخر وزعت حركة تحرير السودان مناوي تصريحا لقائدها مني مناوي ينئ فيها بنفسه من اتصالات على الحاج مع الحكومة السودانية وقال انه لا يحق له تنصيب نفسه “ممثلا للمقاومة المسلحة في دارفور” وتقديم المقترحات والمسودات باسمها .
واستطرد مناوي قائلا ان الحوار الذي دار بين الاثنين لا يعنيهم في شيء كما لا يجوز ان “يتحدث احد باسمنا وان كان هناك حديث مع البعض وتم قبوله لا يعني ذلك قبول كل المقاومة المسلحة في دارفور بذلك”.
وقد ختم مناوي حديثه بأن مشكلة دارفور أعقد من مساومات أو مصالحات أو دفن لما سبق من أحداث وخصومات أو غيرها .
والمعروف ان على الحاج ، وهو من أبناء دارفور وقيادي بحزب المؤتمر الشعبي يعيش في المنفى بألمانيا منذ سنوات طويلة .
(ST)