الوطنى : لاتفاوض مع حملة السلاح الا في إطار أهل المصلحة
الخرطوم 25 مارس 2013- قطع المؤتمر الوطني بعدم التفاوض مع أي جهة تحمل السلاح الأ في إطار أهل المصلحة الحقيقين في المنطقتين “جنوب كردفان والنيل الأزرق” وطالب حملة السلاح الذين يرغبون في التفاوض بالركون الى الحوار لطرح قضاياهم ورأى أن عدم ترشيح الرئيس عمر البشير لدورة رئاسية جديدة في الإنتخابات القادمة رغبه من الرئيس نفسه ولكن اجهزة الحزب ستناقشها في موعدها.
وقال نائب مسؤول الإعلام والتعبئة بالمؤتمر الوطني ياسر يوسف في تصريحات صحفية عقب الإجتماع السياسي برئاسة الحاج ادم يوسف أمس ان القطاع ناقش مقررات وموجهات مجلس الشوري الأخيرة وقرر إحالتها الى أماناته المتخصصة لتنفيذها وفق برمجة زمنية لإحاطة المجلس بها في الدورة القادمة.
وأكد يوسف أن القطاع السياسي وقف على تنفيذ الإتفاقات الموقعة بين السودان وجنوب السودان مبينا أن الترتيب بدأ جيدا في ملف الترتيبات الأمنية بالإجراءات التي تمت بين الدولتين وفق الجدولة الزمنية في تكوين اليات التحقق والمراقبة منوها الى أنها ستفتح الباب أمام فك الإرتباط بين الجنوب وقطاع الشمال والفرقتين التاسعة والعاشرة تمهيداً لحوار حقيقي مع أهل المصلحة بالمنطقتين.
وقال أن المؤتمر الوطني سيدعم وفد التفاوض لإستكمال تنفيذ الإتفاقيات والترتيبات الأمنية و إدماج العناصر المسلحة في المنظمات المدنية وفق إتفاقية السلام الشامل.
وجزم نائب مسؤول الإعلام والتعبئة بالمؤتمر الوطني أن حزبه لا يتفاوض مع أي جهه تحمل السلاح الا في إطار أهل المصلحه الحقيقين في المنطقتين “جنوب كردفان والنيل الازرق”، وطالب حملة السلاح الذين يرغبون في التفاوض بأن ياتوا للحوار لطرح قضاياهم.
في تقرير سابق, أعلن مبعوث الأمم المتحدة للسودان وجنوب السودان، هايلي منكريوس إستعداد الحكومة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال – على للتفاوض وإجراء حوار مباشر بينهما لإنهاء القتال في ولايتين جنوب كردفان والنيل الأزرق الحدوديتين مع دولة جنوب السودان حيث سارع بعض اعضاء المؤتمر الوطني تبرير موقف حزبهم من المشاركة في التفاوض.
(ST)