Friday , 22 November - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

الجبهة الثورية تطالب بمنع البشير من المشاركة في القمة العربية

الخرطوم 24 مارس 2013- طالبت الجبهة الثورية السودانية الجامعة العربية بالغاء دعوتها للرئيس السوداني عمر البشير لحضور القمة العربية الملتئمة فى الدوحة يومى 26 – 27 مارس 2013 بوصفه متهما من المحكمة الجنائية الدولية بارتكاب فظائع دارفور من جرائم الابادة الجماعية والتطهير العرقى وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.

الرئيس البشير في احدى القمم العربية
الرئيس البشير في احدى القمم العربية

وقال نائب رئيس الجبهة الثورية السودانية رئيس قطاع العلاقات الخارجية رئيس حركة العدل والمساواة السودانية. جبريل إبراهيم محمد في مذكرة رفعت للمشاركين فى القمة إن البشير ارتكب ذات الجرائم في جنوب كردفان والنيل الأزرق وشرق وشمال السودان، وفقد شرعية الصلاحية لحكم البلاد بوصفه “قاتل شعبه” ومطلوب للعدالة الدولية.

وقال جبريل إن تشاد استجابت فى 18 مارس الماضى لنداءات اكثر من ستة الف مناشدة ونداء من منظمات المجتمع المدنى بعدم استقبال ومصافحة البشير — ومن قبل رفضت كينيا ورواندا ودولا افريقية اخرى “بعضها مجاور للسودان” — استقبال البشير وإعلنت انها سوف تحترم قانون المحكمة الجنائية — وتعتقل البشير اذا دخل أراضيها — امتثالا لقانون المحكمة الجنائية الدولية .

ودعت الجبهة الثورية الدول العربية للانضمام الكامل لميثاق روما المتعلق بالمحكمة الجنائية — لأن الانضمام الى هذا الميثاق صار يعنى إن حكومة الدولة المنضوية لا ترغب فى قتل شعبها كما إنها لا ترغب فى مصافحة واستقبال اي قاتل لشعبه — وانها ملتزمة بالتعاون مع المحكمة وتلزم نفسها بتنفيذ جميع الأوامر الصادرة عنها.

وشرح إبراهيم للقادة العرب فى مذكرته إن تنظيم الجبهة الثورية يضم تحالفات لحركات مسلحة وقوى مدنية هدفها ازاحة نظام الحكم الحالى وقال إن الجبهة تدرك أن الجامعة العربية سواءً كانت على مستوى القمة أو المستوى الوزاري أو المناديب — نادى للدول ولحكامها ولم تحقق انجازاً إلا فى المجالات الأمنية بهدف التمديد المتبادل لنفوذ الأجهزة للتمكن من مطاردة مواطنيها و ملاحقتهم في أى مكان فى الفضاء العربى خارج الحدود — وفى المجال الإعلامي أيضا بهدف المنع المتبادل للمعارضين من ممارسة حرية التعبير خارج الحدود .

وقال ابراهيم ” ما دفعنا لمخاطبة قمتكم المرتقبة هو فسحة الأمل التى شاهدناها من مواقف الجامعة العربية فى دعم صمود الشعوب العربية فى تونس ومصر وفى ليبيا واليمن وفى سوري الجريحة — اننا نتأمل أن يكون هذا الموقف أصيلا — وقاعدة مطردة — وليس موقفاً انتقائياً — ونتأمل ان يشمل موقف الجامعة العربية الجديد الشعب السودانى “.

ولفت الجامعة العربية إلى لأوضاع الإنسانية المتردية جداً في كل من دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق مؤكدا أن المعاناة في المناطق المذكورة تسير نحو الأسوأ بفعل سياسات الحكومة السودانية الرافضة للسلام، وإصرارها على مواصلة الحلول العسكرية مما أدى ويؤدي لتفاقم الأوضاع الإنسانية.

(ST)

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *