الشرطة تفرق بالقوة وقفة احتجاجية للمعارضة السودانية
الخرطوم 24 مارس 2013- فضت الشرطة السودانية بالقوة السبت وقفة احتجاجية دعت اليها قوى المعارضة بمنزل الزعيم اسماعيل الازهري بام درمان للتضامن مع أسر المعتقليين السياسين الذين اقتيدوا الى الحبس عقب توقيعم اتفاقا فى كمبالا مع الجبهة الثورية .
واستخدمت الغاز المسيل للدموع والهراوات قبل إن تقتاد العديد من المشاركين فى الوقفة والإفراج عنهم لاحقا.
ونقل مشاركين فى الوقفة لسودان تربيون إستخدام قوى الأمن السودانية والشرطة عنفا بالغا في مواجهة المحتجين الذين اعتصموا داخل منزل الزعيم وخرجوا بعدها حاملين لافتات تندد باعتقال السياسيين وتطالب بالإفراج عنهم كما رددوا شعارات تطالب بإسقاط النظام وتحقيق السلام والعدالة.
وطالبت قيادات المعارضة الحكومة بالافراج عن المعتقلين .
و قال رئيس قوي الإجماع الوطني فاروق ابوعيسي إن اجراء الانتخابات او اعداد دستور فى عهد النظام الحالى غير مقبول وشدد على إن اى مسعى لتمرير الدستور والانتخابات يمدد اجل النظام.
وتطالب قوى المعارضة السودانية بتشكيل حكومة انتقالية وعقد مؤتمر شامل لحل النزاعات في البلاد والاتفاق على أسس يعد على ضوئها الدستور القادم للبلاد.
ويرفض حزب المؤتمر الوطني الحاكم حل الحكومة الحالية ويقول ان شرعيتها مستمدة من انتخابات ابريل 2010 ويدعو الأحزاب المعارضة للحوار حول الدستور الجديد كما يؤكد وجود أطر قائمة لحل النزاعات في دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق.
ودعت نور حسن سعيد عقيلة المعتقل محمد زين العابدين الرئيس عمر البشير ومدير جهاز الأمن محمد عطا لإطلاق سراح زوجها وبقية المعتقلين السياسيين، وقالت إن مدة الاعتقال طالت مع أوضاع صحية سيئة لا تسمح لزين العابدين بالبقاء في الحبس.
وكانت السلطات الأمنية اعتقلت القياديين المعارضين بعد اتهامهم بالتأمر على أمن الدولة مع الحركات المتمردة التي تعمل على تقويض جهاز الدولة على حد تعبيرها بعد التوقيع علي وثيفة الفجر الجديد بالعاصمة كمبالا في الشهر الماضي. والمعتقلون هم بروفسير محمد زين العابدين ، العميد عبد العزيز خالد ، انتصار العقلى ، هشام المفتى، عبد الرحيم عبدالله، ويوسف الكودة.
(ST)