الداخلية تعلن عن استعداداتها لحسم الحركات المسلحة فى دارفور
الخرطوم 24 مارس 2013- كشف وزير الداخلية السوداني، إبراهيم محمود حامد يوم السبت عن استعدادات لحسم الحركات المسلحة في ولايات دارفور و قال إنها اتخذت من عمليات نهب وسلب ممتلكات المواطنين مصدراً لتمويلها بعد سقوط نظام معمر القذافي في ليبيا.
وقال الوزير حامد في تصريح لقناة الشروق “الحركات المسلحة بعد فقدانها مصدر التمويل من النظام الليبي السابق باتت تشكل مصدر إزعاج للمواطنين هناك”، مشيراً إلى أن أهل دارفور يرفضون ما وصفه بالسلوك الإجرامي من قبل هذه المجموعات المتمردة.
وطالب المجتمع الدولي بملاحقتهم عبر الشرطة الدولية، لافتاً إلى أن الأجهزة الأمنية والشرطية لن تتوانى في بسط الأمن والاستقرار وحسم المجرمين في ولايات دارفور.ودعا حامد حاملي السلاح إلى الالتحاق بمنبر الدوحة لإنهاء الحرب وتحقيق الأمن والاستقرار في الإقليم.
وكان الجيش السوداني هاجم يوم الجمعة حركات متمردة قرب قرية أم عجاجة التي تبعد 30 كيلومتراً غربي مدينة مليط بشمال دارفور وشوهد تصاعد الدخان بالمنطقة وسمع دوي انفجارات، وأكد مواطنون الحاق الضرر بمواشي المواطنين.
وقال والي شمال دارفور عثمان كبر الجمعة إن القوات المسلحة ظلت تلاحق وترصد قوات الحركات حتى اشتبكت معها في المناطق الغربية من محلية مليط. وأضاف كبر أن المتمردين احتموا بالمواطنين وجعلوهم دروعاً ضد أي هجمات قد تشنها عليهم الحكومة السودانية.
إلي ذلك قال وزير الداخلية إن المصفوفة الأمنية التي وقعت بين السودان ودولة الجنوب تهدف لتوفير مزيدا من الأمن والاستقرار بين البلدين وقال لدى مخاطبته يوم السبت احتفال تدشين منشأت الشرطة بمحلية شرق النيل أي شخص يخترق الاتفاق لتنفيذ أجندة اليهود يتم إبعاده خارج منظومة البلدين.
واتهم الوزير جهات خارجية بتأجيج الحرب في مناطق التماس وأعلن إن الخرطوم أمنة بفضل الجهود والتنسيق بين الشرطة والأجهزة الأمنية.
(ST)