العدل والمساواة تنفى اشتباك قواتها مع بوليس جنوب السودان
الخرطوم 18 يونيو 2013 – نفت حركة العدل والمساواة أي علاقة لها بهجوم قامت به مجموعة مسلحة في معسكر عبدا للاجئين السودانيين النازحين من جبال النوبة والنيل الازرق في ولاية الوحدة بجنوب السودان.
وقال الراديو ان قائد المجموعة التي قادت الاعتداء يدعي نميري وهو من ابناء قبيلة الانقولو النوباوية.
وأدان جبريل ادم بلال الناطق باسم العدل والمساواة الاعتداء الذي وصفه بـ”الجريمة” وقال ان حركته تعتبر هذا السلوك “تجاوز لا يجب التهاون معه وتدعو للتحقيق مع المتسببين فيه وتعتبرهم خارج القانون يجب التعامل معهم بحسم”.
كما اكد جبريل بعدم تواجد حركة العدل والمساواة في جنوب السودان بأي شكل من الاشكال ” حتى تنسب لها جريمة وقعت في معسكر من معسكرات اللاجئين” داخل حدود الدولة المجاورة .
وكشف عن نميري تيه سبق له وان تقدم بطلب انضمام لحركة العدل والمساواة في منتصف العام 2012 ورفض طلبه “باعتباره ملازم أول مبعد من احد التنظيمات الثورية، وبناءاً على ذلك لم يكتسب هذا المدعو عضوية حركة العدل والمساواة في يوم من الأيام”.
ومن جهة اخرى في اتصال لسودان تربيون مع ماجوك كاديه معتمد منطقة بارينج في ولاية الوحدة قال الاخير ان مجموعة نميري قامت بعمل لصوصي ومعزول لا علاقة له بأي حركة مسلحة.
وكان راديو تمازيج الذي يعمل في المنطقة قد اشار إلى ان المجموعة كانت تستغل سيارة واحدة.
وتتهم الحكومة السودانية جنوب السودان بإقامة بإيواء حركة العدل والمساواة وقالت ان مقاتليها متواجدون في ولاية الوحدة وجونقلي وبحر الغزال .