الشيوعى يرفض الحوار الحكومة السودانية والمعارضة

الخرطوم 7 مارس 2013- اعلن الحزب الشيوعي السودانى رفضه اى حوار بين احزاب المعارضة والمؤتمر الوطنى على غرار ما نظمه مركز الحوار الانساني السبت الماضي في الخرطوم.

وقال السكرتير السياسى للحزب محمد مختار الخطيب فى بيان الثلاثاء ان مطلوبات الحوار والوفاق السياسي تحتاج الى تنازلات “مؤلمة” من النظام الحاكم.

وكانت قيادات من الحزب الحاكم والمعارضة شاركت بصفتها الشخصية في حوار حول الازمة السودانية ونظم بواسطة مركز الحوار الانساني بالخرطوم وابرزهم ابراهيم غندور وعبد الله حسن احمد ومريم المهدي والشفيع خضر.

وقال الخطيب انه يرفض الحوار في ظل استمرار السياسات القمعية وانتهاج الحكومة الحلول العكسرية للسيطرة على القضايا القومية.

وقال ان الحزب الشيوعي ليس امامه خيار سوي العمل على اسقاط النظام لاعادة الحل الشامل والديمقراطية واقامة دولة المواطنة وحل الازمة الاقتصادية والضائقة المعيشية وايقاف الآثار المدمرة لسياسات النظام المتعالية على التنوع.

وشدد البيان على ان الحزب الشيوعي لاعلاقة بالحوار الذي نظمه مركز الحوار الانساني وانتقد تجاهل الاحزاب المشاركة والمركز لعدم اعتراف النظام بوجود ازمة واقامة حوار عبر لجنة محايدة وكفالة الحريات واطلاق سراح المعتقلين السياسيين وايقاف الحرب وفتح الممرات الانسانية في مناطق دارفور والنيل الازرق وجنوب كردفان كاشتراطات سابقة لإنجاح الحوار.

وكان مسؤول في المركز قد اوضح لسودان تربيون ان اجتماع السبت قصد منه استكشاف المواقف ويجئ بعد اجتماع مماثل عقد في جنيف مع قوى الجبهة الثورية تمهيدا لتنظيم حوار يجمع الاطراف كلها حول مائدة واحدة.