Friday , 22 November - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

المعارضة السودانية تضع شروطا للحوار مع الحكومة

الخرطوم 4 مارس 2013- افاد مسؤول سوداني معارض انهم اشترطوا في اجتماع تشاوري نظمته منظمة اجنبية بالخرطوم ان يقبل النظام الحاكم بتخليه عن كرسي السلطة والاتفاق على نظام انتقالى وجعلوا من ذلك شرطا اساسيا لآي حوار مستقبلي.

فاروق ابو عيسى وحسن الترابي مع قبادات اخريى من قوى الاجماع الوطني في صورة تعود لشهر يونيو 2012 (سودان تربيون)
فاروق ابو عيسى وحسن الترابي مع قبادات اخريى من قوى الاجماع الوطني في صورة تعود لشهر يونيو 2012 (سودان تربيون)
وقال باسم المتحدث التحالف كمال عمر عبد السلام ان مائدة الحوار المنظمة من مركز الحوار الانساني والتي جمعت بين قيادات فى الحكومة والمعارضة يوم السبت الماضي كانت محاولة غير رسمية تهدف لتلمس المواقف بهدف اجراء حوار حول مستقبل الحكم في السودان .

وكشف كمال فى منبر دورى الاحد عن اشتراط ممثلى المعارضة الذين شاركوا فى الحوار قبول الحكومة بوضع دستور انتقالى كامل لا يقف عند الجهاز التنفيذي بل يشمل بنود اخرى تؤهل لاجراء تغيير ديمقراطي شامل وحقيقي في البلاد .

وقال ان الاجتماع المشترك الذي ضم ممثلين للحكومة جرى تحت رعاية اجنبية ومحلية لكنه لم يكن اجتماعا رسميا انما محاولة للتعريف بوجهة نظر الاطراف لايجاد صيغة لادارة حوار مستقبلا .

وقال “يعني طق حنك “.

وكان مركز الحوار الانسانى بجنيف استضاف الندوة المغلقة السبت بفندق السلام روتانا وأكد مستشار للمركز ان الممثلين حضروا الندوة بصفاتهم الشخصية وليس الحزبية .

واشار عمر لوقوف جهات وطنية واجنبية خلف الخطوة وعلى رأسها مركز كارتر وقال ان ممثلي المعارضة في الاجتماع حددوا شروط المعارضة لادارة اي حوار مستقبلا والتي من بينها ذهاب النظام والقبول بوضع انتقالي كامل لايقتصر على الجهاز التنفيذي فقط ويمتد لجميع المؤسسات والدولة .

وأضاف “اي حل لا يضمن ذهاب النظام نحن لسنا طرف فيه “.

وتنادي المعارضة السودانية منذ استقلال جنوب السودان بعقد مؤتمر شامل لمناقشة قضايا البلاد وأزماتها بمشاركة الحركات المسلحة بهدف الخروج بالبلاد من ازمة الحكم الحالية والاتفاق على حلول ومبادئ بموجبها يتم الاتفاق على فترة انتقالية تكفل خلالها الحريات العامة وتكون حكومة وطنية لإدارة شؤون البلاد ،على ان تعد الجمعية التأسيسية خلالها مشروع دستور دائم تقام بعده انتخابات عامة.

وأكد عبدالسلام ان لديهم معلومات بان اجتماع روتانا كان من المفترض ان يعقد بجنيف حيث يوجد مقر الجهة المنظمة لكن كوارد المؤتمر الوطني نجحت في نقله للخرطوم للسيطرة عليه تخوفا من اشراك فصائل المعارضة لا ترغب في مشاركتها.

الي ذلك أكد كمال عمر حسم خلافات قوى المعارضة بشكل نهائي وتحدى المؤتمر الوطني للمراهنة مجددا على التناقضات داخل التحالف وقال انه يبحث حاليا في اليات لاحكام العمل بداخله على رأسها ميثاق شرف وسن لوائح تحدد اطر التعاون داخل منظومته.

وأكد ان وحدة التحالف باتت تمثل لولوية على إسقاط النظام وقال إن تجربة الربيع العربي اكدت ان غياب المعارضة المتحدة تكون سببا في ضياع الثورة والتغيير.

(ST)

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *