قيادات الوطنى في نيالا تقول بفشل تجربة الحكم الاسلامى
الخرطوم 26 فبراير 2013- نصبت قيادات منتمية لحزب المؤتمر الوطني الحاكم بجنوب دارفور محكمة علنية لنافذين فى الحزب والحركة الاسلامية اثناء تنوير عقد بمقر الحزب فى نيالا يوم امس الاثنين.
وكان القياديان بالحزب مهدي ابراهيم ومحمد عبدالله الادرب وصلا عاصمة جنوب دارفور للوقوف على الاوضاع بالولاية وتنوير العضوية بمستجدات الساحة السياسية لكنهما قوبلا بسيل من الانتقادات للحزب والحركة المصحوبة بالسخرية من شعارهما الاسلامي الذان رفعاه خلال ال 23 سنة الماضية .
وطالب مشاركين فى التنوير الحكومة ومسؤوليها بتقديم اعتذار علنى عن اخفاقهم فى تجربة الحكم واعطاء السانحة لاخرين مؤكدين ان تجربة الاسلاميين الحاليين وصلت الي طريق مسدود ولم تنجح فى كل مناحى الحياة بل اعادت البلاد الى الوراء وفجرت حربا فى العديد من مناطق السودان
واتهمت اصوات فى الاجتماع الحزب الحاكم فى المركز باذكاء روح القبلية خاصة فى اقليم دارفور ووصف احد المتحدثين أعضاء الحركة والحزب معا بالباحثين وراء الثروة متدثرين بالزى الاسلامى.
وطالب عدد من المتحدثين الحكومة المركزية بالاعتراف بموضوعية اسباب النزاع في دارفور علي صعيد اختلال ميزان العدالة في تنمية الاقليم أسوة ببقية الاقاليم السودانية كما يراه اهل دارفور .
كما طالب البعض بتعيين والي عسكري مكان والي جنوب دارفور حماد اسماعيل حماد لفشله الذريع في قيادة الولاية الي استباب الامن وخلق مناخ مآتِ للاستقرار.
وتعاني الولاية مثل غيرها من ولايات منطقة دارفور من استمرار النزاع مع الحركات المسلحة والنزاعات القبلية وما يترتب عليها من انعدام الخدمات وتردي الاوضاع الأمنية والاقتصادية.
وتجدر الاشارة إلى ان نزاع دارفور اكمل اليوم سنته العاشرة.
(ST)