Friday , 22 November - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

برلمانى : (500) قتيل و(900) جريح جراء الاشتباكات القبلية في السريف

الخرطوم 26 فبراير 2013- كشف النائب عن محلية السريف بالبرلمان السودانى ادم شيخه ان عدد القتلي في الاحداث التي شهدتها منطقته وصل الي (500) شخص خلال فترة الصراع والتي بلغت (7) اسابيع بجانب (900) جريح.

fadul_saim_a_leader_of_the_zayadia_arab_tribe_stands_in_the_middle_of_a_road_which_divides_the_neighborhood_between_arabs_and_black_africans._krt.jpg

وكان القتال القبلي قد نشب في منطقة جبل عامر في ولاية شمال درافور بين ابناء الرزيقات من الابالة وبني حسين حول مناجم الذهب الاهلية الواقعة في المنطقة. وقاد الصراع الذي نشب في بداية يناير إلى نزوح حوالي مائة ألف مواطن من المنطقة.

واوضح النائب ادم شيخه إن ” عدد الشهداء” الذين قتلوا في الفترة من من 6 يناير وحتى 23 فبراير وصل الى 510 ، بينهم نساء واطفال واصيب اكثر من 865 ” واضاف ان كل الضحايا ينتمون الى قبيلة بني حسين .

ووصف شيخة الوضع بالمحلية بالخطير والمتردي بعد تجدد الاشتباكات بين الرزيقات و منسوبي مجموعة الأبالة ملوحاً باستنفار أفراد قبيلة بني حسين ، ما لم تتدخل الحكومة في إسعاف الوضع وتقديم المساعدات الإنسانية للمواطنين.

وأشار شيخة في مؤتمر صحفي عقده أبناء المنطقة بدار بني حسين بالخرطوم الاثنين إلى أن المواطن لا يستطيع الخروج أو التحرك لأكثر من 7 كلم بسبب الحصار المفروض على أكثر من 15 ألف مواطن ، باتوا موزعين على معسكرات النازحين بالولاية التي احتموا بها. ودعا عبدالله إلى ضرورة الإسراع بإغلاق منجم الذهب بمنطقة جبل عامر لتسببه في إشعال الخلافات التي اودت بأرواح المواطنين

و طالب رئيس مجلس شيوخ قبيلة بني حسين عبدالله مسار الدومة الحكومة بنشر المزيد من القوات المسلحة بالسريف و فتح مسارات الحدود والسماح لمنظمات المجتمع بتقديم مساعداتها الإنسانية حتى لا تأخذ القضية اتجاهاً آخر محذراً من انزلاق المنطقة نحو كارثة إنسانية وتدمير الأبالة للمنطقة ، متهماً حكومة الولاية بالتقاعس اتجاه القضية والتلكؤ فى توفير المساعدات اللازمة لتجفيف حدة الاحتقان بالسريف.

وكان والي شمال درافور عثمان كبر قد افاد مجلس وزراء الولاية امس الاثنين بنشر عدد كبير من قوات الجيش السوداني في المنطقة ، كما اشار إلى تحسن الوضع الامني وعودة الحياة إلى مسارها الطبيعي في منطقة السريف بعد تقديم المنظمات الوطنية والدولية العون الانساني للنازحين هناك.

وطبقا للوالي معظم المشاركين في الاعتداءات الاخيرة التي قادت إلى مقتل 60 شخصا هم من ابناء الرزيقات القادمين من بعض الولايات المجاورة وأشار إلى أن لجنة امن الولاية قد وضعت خطة امنية متكاملة لمعالجة نتائج تلك الأحداث وبسط هيبة الدولة وتوفير الامن للمواطنين.

(ST)

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *