مساع لتقوية آليات حماية المدنيين بدارفور
الخرطوم -22 فبراير 2013- حث الاجتماع المشترك للفريق القطري للأمم المتحدة وبعثة الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور ( اليوناميد) والذي عقد بالفاشر حاضرة شمال دارفور برئاسة كل من الممثلة الخاصة المشتركة بالإنابة وكبيرة الوسطاء عايشتو مينداودو و المنسق المقيم للشؤون الإنسانية ببرنامج الأمم المتحدة الانمائى على الزعترى تقوية آليات حماية المدنيين وتوحيد المشاريع الدعم لتنفيذ اتفاقية الدوحة للسلام فى دارفور.
وأشار تعميم صحفي صادر من البعثة بالفاشر الى أن الاجتماع تناول بالنقاش طرق الاتصال بمختلف الجهات المعنية لدعم مؤتمر الدوحة للمانحين للتنمية فى دارفور المقرر أنعقاده في أوائل ابريل 2013، وتقييم بعثة المساعدة المشتركة فى دارفور إضافة إلى تقديم مشاريع للتنفيذ الفوري فى دارفور.
ورحب البيان باتفاق وقف إطلاق النار المؤقت الموقع مؤخرا بين حكومة السودان وحركة العدل والمساواة السودانية فى اطار اتفاقية الدوحة للسلام في دارفور، ووصف الخطوة بالمهمة فى اتجاه اتفاق سلام شامل فى دارفور، وأكد الأطراف على التقدم الذي أحرزته مجموعات العمل المشتركة بين الفريق القطرى واليوناميد فى دعم اتفاقية الدوحة للسلام فى دارفور.
واعلنت موافقتها على اطلاق ثلاث مشاريع رئيسية تركز رئيسية تركزعلى دعم سبل العيش امداد المياه ورفع قدرات مفوضية العودة الطوعية اضافة الى دعم وقف دائم لاطلاق النار بجانب اعادة النظر فى تنفيذ استراتيجية حماية المدنيين ووصول فريق الامم المتحدة القطرى وشركاء السودان الدوليين، فضلا عن تطوير الية لوصول المساعدات الانسانية لدارفور تتضمن وجود واسع للفريق القطرى واليوناميد فى المناطق النائية.
(ST)