الامم المتحدة قلقة من تفاقم الاوضاع الاقتصادية فى السودان ودولة الجنوب
الخرطوم 18 فبراير 2013- ابدت الامم المتحدة قلقا من تفاقم الازمة الاقتصادية في السودان و جنوب السودان بسبب عدم تنفيذ الاتفاقيات المبرمة بينمها في سبتمبر الماضي بالعاصمة الثيوبية اديس ابابا. وقالت ان عدم تحقيق اي تقدم فيما يتعلق بالاتفاق المنطقة المنزوعة السلاح بين البلدين وتأخر استئناف صادرات النفط بسبب خلافات الطرفين.
واشارت وكالة الشؤون الانسانية التابعة للامم المتحدة بالسودان في تقريرها الدوري الذي صدر يوم الاحد ان عدم تنفيذ الاتفاقيات تسبب في زيادة معدلات التضخم واستمراره دون كبح كما انه خفض سعر صرف الجنيه السوداني. كما اثر ذلك على اسعار العملات الاجنبية وادى الى سقوط العملات المحلية وحرم الدوليتن من الأستفادة من عائدات النفط.
واعرب التقرير عن المخاوف من ارتفاع اسعار المواد الغذائية التي زادت بسب التضخم و قد تسبب في عواقب وخيمة على السودانيين خاصة الاكثر فقرا وضعفا و مما ادي الي تعميق المصاعب الاقتصادية وتدهور الاوضاع المعيشية في البلدين.
واوضح التقرير ان عدم تنفيذ الاتفاقيات التي وقعت بالاحرف الاولى بين البشير وسلفاكير امتد تأثيره الى آلاف الرعاة السودانيين الذين لم يتمكنوا من عبور الحدود الى جنوب السودان خاصة في منطقة ابيي وقبيلة الرزيقات بجنوب دارفور واعرب عن مخاوفه من ان يؤدي ذلك الي صراع على الموارد المحدودة و اعمال عنف بين القبائل.
وشدد التقرير الاممي على ان آلاف السودانيين يقتاتون على اوراق الشجر وسط حالات مقلقة من سوء التغذية بالمناطق التي تسيطر عليها الحركة الشعبية –قطاع الشمال وتابع التقرير باضافه معلومات عن مسوحات ميدانية عن الوضع الانساني اظهرت عدد من حالات سوء تغذية الوخيمة كما ان آلاف السودانيين يختبئون في خنادق خوفا من اعمال القصف.
(ST)