رئيس يوناميد الجديد: الأمن بدارفور تحسن عدا بعض مناطق النائية
الفاشر 1 فبراير 2013 – ابتدر الرئيس الجديد لبعثة الاتحاد الافريقي والامم المتحدة المشتركة بدارفور “يوناميد” محمد شمباس مهامه رسميا يوم الخميس واجتمع الى والى شمال دارفورعثمان يوسف كبر واتفقا على تعزيز التعاون واحكام التنسيق بين البعثة وحكومة الولاية.
وقال كبر للصحفيين عقب الاجتماع “تعاهدنا على التعاون المشترك ودعم تعزيز التنمية ومشاريع الانعاش المبكر”، وابدى الوالى تفاؤله بقدوم الرئيس الجديد ليوناميد مطالبا بضرورة المضى على خطى الرئيس السابق ابراهيم قمباري خاصة في جوانب الدعم اللوجستي لحكومة الولاية في المسائل الطارئة.
ورفض كبر وصف يوناميد بالضعيفة بسبب الاعتداءات المتكررة على جنودها في دارفور وقال ان حكومته لا تعترض على عمل البعثة والمنظمات الدولية العاملة بالولاية.
و قال محمد شمباس أن الوضع الأمني في دارفور تحسن بشكل جيد عدا بعض المناطق النائية والمعزولة ووصف الأوضاع الانسانية بأنها جيدة واعتد شمباس بالتقدم الذي حدث وشدد على ضرورة التعاون مع سلطات حكومات ولايات دارفور من أجل انجاح مهام البعثة مبيناً ان تحقيق نتائج ايجابية في العمل لا يأتي إلا بالتعاون والعمل المشترك مع السلطات الحكومية بدارفور وأضاف “اننا بحاجة ماسة إلى مزيد من التعاون المشترك وتكامل الجهود من أجل تحقيق السلام والتنمية في الاقليم”.
في سياق متصل قال والي شمال دارفور ان أحداث منطقة جبل عامر واحدة من أكبر الصراعات القبيلة التي اندلعت في ولاية شمال دارفور طوال تاريخها وقال ان عدد الضحايا تجاوز المائتين دون ان ينتهي الحصر بعد.
(ST)